في خطوة جديدة للتصعيد الإسرائيلي ضد حزب الله وإيران، وجهت تل أبيب صواريخها هذه المرة نحو دمشق السورية، رغم المساعي الدولية المكثفة لإثنائها عن تلك الحرب.
وأفادت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، بـ”وقوع انفجارات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق”، وليس من المعلوم حتي الآن إذا كان الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على سوريا أم لا.
بينما ذكر إعلام إيراني أنه دوي الانفجارات والدخان المتصاعد في محيط السيدة ناجم عن احتراق مستودع بداخله مواد مخزنة ولا وجود لعدوان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “انفجارات تدوي في منطقة السيدة زينب بريف دمشق”.
وقالت التقارير السورية، إن الحريق في السيدة زينب بمصنع إطارات وليس هجومًا جديدًا، كما لم يتأكد إن كان الحريق في ريف دمشق ناجم عن هجوم.
وأشار التليفزيون السوري، أن الدخان الذي تصاعد بريف دمشق سببه احتراق إطارات وتمت السيطرة على الحريق.
وعلى جانب آخر، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الانفجار الذي وقع في ريف دمشق كان هجوم إسرائيلي ومحاولة لاغتيال شخصية بارزة.
ورغم ذلك، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، إنه وقع هجوم في منطقة “السيدة زينب” قرب دمشق، حيث يقيم مسؤولون إيرانيون، مشيرة إلى تداول أنباء عن استهداف “شخصية بارزة” قرب دمشق.
بينما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قصف دمشق استهدف قائد فليق القدس الإيراني “إسماعيل قاني”.
وفجر اليوم، اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية طهران بصاروخ موجه.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية، بأن “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة”.