ما يزال حادث محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب يثير جدلاً كبيرًا، ومؤخرًا ظهر ترامب في أكثر من مناسبة معلنًا استمراره في الترشح، مع ضغوطات كبرى على المرشح الآخر جو بايدن.
والحادث الذي تعرض له ترامب زاد بشكل كبير من شعبيته؛ مما جعل حملته الانتخابية تكشف عن التقرير الطبي لترامب عقب الحادث، بعد إصابة أذنه اليمني التي تحولت لرمزٍ خلال الأسبوع الماضي، حيث أكد روني جاكسون طبيب ترامب، النائب الجمهوري من تكساس، الذي كشف عن أول تقرير للفحص الطبي، ونقلها موقع أكسيوس الأمريكي، حيث أكد أن “الرصاصة تسببت في جرح سطحي بالأذن اليمنى طوله 2 سم، لكنه يستلزم إجراء فحص شامل للسمع”.
وكشف أكسيوس، أن “المذكرة التي أرسلها طبيب البيت الأبيض السابق لترامب، هي التحديث الأكثر تفصيلاً حتى الآن بشأن إصابة الرئيس السابق – وتؤكد على مدى قربه من الموت”، وقال جاكسون، في المذكرة المكتوبة التي شاركتها الحملة: إن “الرصاصة جاءت على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأس ترامب، وأصابت الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
وكتب جاكسون: “لقد أحدث مسار الرصاصة جرحًا بعرض 2 سم يمتد إلى السطح الغضروفي للأذن”، وأضاف جاكسون، الذي كتب أنه يعالج ترامب يوميًا منذ نهاية الأسبوع الماضي: “كان هناك في البداية نزيف كبير، أعقبه تورم ملحوظ في الأذن العلوية بأكملها”.
وتابع طبيب بايدن: “التورم اختفى منذ ذلك الحين والجرح بدأ في الالتئام والشفاء بشكل صحيح”، وأشار إلى أنه: “نظرًا للطبيعة الوعائية الشديدة للأذن، ما يزال هناك نزيف متقطع يتطلب وضع ضمادة في مكانها. ونظرًا للطبيعة العريضة والحادة للجرح نفسه، لم تكن هناك حاجة إلى غرز جراحية”.
وتابع جاكسون: “ترامب تلقى العلاج في البداية في مستشفى بتلر ميموريال في بنسلفانيا، حيث قدم الطاقم الطبي تقييمًا شاملًا للإصابات الإضافية التي شملت الأشعة المقطعية لرأسه”.
ولفت إلى أنه “سيخضع لمزيد من التقييمات، بما في ذلك فحص السمع الشامل، حسب الحاجة. وسيتابع حالته مع طبيب الرعاية الأولية، وفقًا لتوجيهات الأطباء الذين قاموا بتقييمه في البداية”.
واختتم، بالتأكيد على أن “الرئيس السابق ترامب في حالة جيدة، وهو يتعافى كما هو متوقع”، وكان ترامب حضر أول حدث عام في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما ألقى خطابًا مطولا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ويسكونسن.