ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

من مهاجم لترامب إلى مرشحه لمنصب نائب الرئيس.. قصة “جيه. دي. فانس”

يبدو وأن المرشح الحالي للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب قد تحول بشكل واضح نحو أن يكون رئيسًا مستقبلاً لأمريكا، وهو ما زاد الموقف الانتخابي في الولايات المتحدة تعقيدًا، خاصة وأن ترامب قد تعرض لمحاولة اغتيال كانت بمثابة ضغطًا على بايدن نحو الصراع الرئاسي.
وقد أعلن المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، مرشحه لمنصب نائب الرئيس إذا فاز في انتخابات نوفمبر، وهو السيناتور عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، وكتب ترامب على موقع “تروث”: “قررت أن الشخص الأكثر استحقاقًا لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور “جي دي فانس” من ولاية أوهايو العظيمة”.

وقبل ثماني سنوات، في الفترة التي سبقت انتخابات الرئاسة لعام 2016، كان “جيه. دي. فانس” من أشد منتقدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فقد وصفه علنًا بأنه “أحمق”، وقال إنه: “يستحق الشجب”، وشبهه في جلساته الخاصة بأدولف هتلر.

لكن بحلول الوقت الذي اختاره فيه الرئيس السابق ليكون نائبًا له، كان قد أصبح فانس الذي ينحدر من ولاية أوهايو أحد أكثر المدافعين المتحمسين عن ترامب، ويقف إلى جانبه حتى حين رفض جمهوريون آخرون بارزون ذلك.

وتحول جيمس ديفيد فانس من شخص كان يصف نفسه بأنه “لا يؤيد ترامب أبدًا” إلى نصير قوي. وهذا يجعله شخصية غير عادية نسبيًا في الدائرة الداخلية لترامب.

وقال السناتور الجمهوري جون باراسو من وايومنج، الذي وصفه فانس بأنه معلمه، لـ”رويترز”: إن فانس غير وجهات نظره عن ترامب لأنه “رأى النجاحات التي حققها ترامب كرئيس للبلاد”.

كما أثلجت معارضة فانس المعلنة للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا في حربها مع روسيا صدور غلاة المحافظين من حلفاء ترامب، حتى في الوقت الذي أزعجت فيه بعض زملائه في مجلس الشيوخ.

ولد فانس في أسرة فقيرة في جنوب ولاية أوهايو، وقد يساعد اختياره في تعزيز موقف حملة ترامب في منطقة حزام الصدأ التي تضم أوهايو في سباق سيحسمه ناخبون في عدد قليل من الولايات الحاسمة، بما في ذلك بنسلفانيا وميشيجان المجاورتين، على الرغم من أن آرائه المحافظة قد تنفر الناخبين المعتدلين.

وبعد الخدمة في مشاة البحرية، والالتحاق بكلية الحقوق بجامعة ييل والعمل كرأسمالي مغامر في سان فرانسيسكو، صعد فانس على المستوى الاتحادي بفضل كتابه “مرثية هيليبلي” الذي صدر عام 2016. وفي هذه المذكرات، استكشف المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مسقط رأسه وحاول شرح شعبية ترامب بين الأمريكيين البيض الفقراء للقراء، وانتقد فانس ترامب بشدة، علنًا وفي جلساته الخاصة، في عام 2016 وخلال المراحل الأولى من ولايته 2017-2021.

وحين ترشح فانس لمجلس الشيوخ في 2022، أثمر تأييده لترامب الذي تضمن التقليل من شأن هجوم أنصار الرئيس السابق في السادس من يناير كانون الثاني 2021 على مبنى الكونجرس، عن حصوله على دعم ترامب في المقابل، وهو ما ساعد في وضعه على القمة في انتخابات تمهيدية تنافسية.

وفي مقابلات إعلامية، قال فانس: إنه لم تكن هناك لحظة “كشف” غيرت وجهة نظره تجاه ترامب. وبدلاً من ذلك، أدرك تدريجيًا أن معارضته للرئيس السابق كان سببها أساسًا الأسلوب وليس الجوهر.

spot_img