ذات صلة

جمع

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دبلوماسية وعقوبات.. استراتيجيات احتواء التصعيد بين ” إسرائيل وإيران”

تعتبر دبلوماسية الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين،...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

ماذا نعرف عن منظومة الدفاع الإسرائيلية الجديدة “ثيرد”؟

تعتبر منظومة "ثيرد" الدفاعية الأمريكية من أبرز الأنظمة العسكرية...

دلالات رفع العلم الإيراني وسط مدينة كفرنبل جنوب إدلب السورية.. رغم قرار المحكمة

في موجة جديدة من الانتقادات للنظام السوري، رفض عدد كبير من المواطنين في سوريا ما قام به أخرين من رفع “العلم الإيراني” في مدينة كفرنبل جنوب محافظة إدلب السورية، حيث خرج متظاهرون مدنيون من مدينة كفرنبل، بمظاهرة جابت مدينة كفرنبل للمطالبة باسقاط نظام الأسد.
كما رفع المتظاهرون علم ما يسمى بـ “الثورة السورية”، وقاموا بتثبيته على عدة مباني وسط مدينة كفرنبل، وهتفوا لإسقاط نظام الأسد.
وكانت قد أمرت المحكمة في 2023 عقب استعادت سوريا عضويتها بالجامعة العربية بعد 12 سنة من الغياب، بإنزال العلم الإيراني ورايات بعض الجماعات كفاطميون وزينبيون من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية، بطلب مباشر من السلطات في دمشق.
كما تبين أنه جرى إنزال العلم الإيراني والرايات من مواقع في مدينة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لمدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، واستبدلت الرايات بالعلم السوري المعترف به دولياً.
الخطوات أتت في ظل تنفيذ سوريا للوعود التي قدمها للدول العربية حول خروج الميليشيات التابعة لإيران من أراضيها مقابل عودتها إلى الجامعة العربية.
لم يصدر بيان يوضح بالتفاصيل شروط هذه العودة أو خارطة الطريق التي بنيت على أساسها، بل اكتفت الجامعة بالإشارة إلى أن القرار تضمن التزاما بالحوار المستمر مع الحكومات العربية للتوصل تدريجياً إلى حل سياسي للصراع.
وهناك نقاط هامة ناقشها القرار العربي بعودة سوريا الي الجامعة العربية ومنها الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وتنفيذ الالتزامات التي تم التوصل إليها سابقاً، وإنزال الأعلام الإيرانية.
ويرى خبراء أن سوريا قد تصبح في الشهور المقبلة هي ساحة المعركة ما بين إسرائيل وايران، خاصة مع تصاعد المشهد في ظل اشتعال جبهة حزب الله جنوب لبنان وإسرائيل وتهديدات مباشرة لإسرائيل من قبل طهران بالإبادة.
ويقول المحلل السوري سلمان الشيب: إن النظام الإيراني والسوري على درجة تقارب كبرى حتى في ظل عودة سوريا للجامعة العربية، ورفع العلم الإيراني يأتي من حين لأخر في ظل قصفاً اسرائيلياً، وقوى المعارضة في سوريا حالياً تحاول الظهور إعلامياً بالتظاهرات، ولكن هناك مليشيات إيرانية تمنع ذلك، ولذلك نرى رفع العلم في إدلب.
وأضاف الشيب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن النظام السوري ليس في وضع يسمح له بالرد على إسرائيل بعد القصف المباشر بسبب استمرار الحرب الأهلية واهتمام النظام أكثر ببقاء الأسد على سدة الحكم، ولذلك نرى تواجد إيران في المشهد كمعادل لإسرائيل.

spot_img