ذات صلة

جمع

إيران تنفذ إعدامًا جديدًا بتهمة “التجسس لصالح إسرائيل”

أعلنت السلطة القضائية في إيران، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام...

اجتياح غزة يتسع.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف 150 موقعًا

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن مستجدات جديدة في إطار...

برعاية أمريكية.. مفاوضات بين سوريا وإسرائيل حول اتفاق أمني والجولان خارج المفاوضات

تشهد المنطقة تطورات سياسية متسارعة مع اقتراب سوريا وإسرائيل...

رغم القصف والدمار.. مليون فلسطيني في غزة يرفضون النزوح القسري

يواصل الشعب الفلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع التمسك...

أطفال غزة في مواجهة الجوع والموت البطيء

في غزة، لم تعد الحرب وحدها تقتل الأطفال، بل...

“قطر الخيرية” تطالب برعاية ضحايا الإرهاب في فرنسا

بعد عقود من العلاقات المتقاربة والتحالف والدعم المزيف، أظهرت قطر وجهها الحقيقي لفرنسا، مؤخرًا، وازدواجيتها في التعامل وتفضيلها لمصالحها الخاصة، فضلاً عن دعم الإرهاب وحلفاء الشر، وحمايتها لرموز التطرف والعنف، لتوجه ضربات متتالية تجاهها، بشكل أفجع باريس.

بعد أن روجت قطر بكل السبل لمقاطعة المنتجات الفرنسية، عقب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون المسيئة للإسلام، والتي استغلتها لتأجيج الغضب العربي تجاهه من أجل دعم المنتجات التركية التي تقاطعها الأسواق العربية حاليًا، اتجهت لاستغلال آخر.
رغم الاستثمارات المشتركة الضخمة بين قطر وفرنسا والتي تبلغ حوالي 40 مليار دولار، ضربت بهم عرض الحائط وأظهرت دعمها العلني للإرهاب، كونها تحتضن رموزه كيوسف القرضاوي والذين ينشرون الكراهية والعنف ضد أوروبا بحرية كاملة، وفقًا لموقع ” la french attitude” الفرنسي.

لم تحترم قطر أبسط حقوق الإنسان والعمال إطلاقًا، لذلك استغلت مؤسستها الخيرية القطرية الشهيرة وهي “قطر الخيرية” على الصعيد الدولي، لجمع تبرعات قيمتها أكثر من مليون دولار، بمزاعم أنها تهدف إلى الخير، ولكن الأمر لم يكن سوى جدار من الأوهام، حيث يستغلها النظام كقناة لتمويل الإخوان المسلمين في أوروبا والعالم وخلق مجالات جديدة للإرهاب من خلال المساجد والمراكز الإسلامية في فرنسا وأوروبا.

وتابع الموقع أن تلك التمويلات والمؤسسة الخيرية كانوا وراء معظم الهجمات التي ارتكبت في فرنسا خلال العقد الماضي في مراكز دينية تلقت تمويلاً ورعاية قطرية.
كما أكد أن قطر لا تتردد في أن تكون قوية في النفاق، حيث وزارة الداخلية الفرنسية تلقت طلبًا من قطر الخيرية لدعم ضحايا الإرهاب في فرنسا ورعاية المتضررين من التظاهرات الفرنسية الخاصة بمقتل الأستاذ “صموئيل باتي” المأساوي، إلا أن الدوحة لم تعرب رسميا عن سخطها أو تدين هذه الهجمات الإرهابية والأعمال الوحشية على الأراضي الفرنسية ضد الأبرياء الفقراء.

وذكر أن وزارة الداخلية الفرنسية تلقت طلبًا من مؤسسة قطر الخيرية لرعاية ضحايا الإرهاب في فرنسا، وإضافة إلى ذلك رعاية المتضررين من المظاهرات الفرنسية بسبب مقتل المعلم صموئيل.

وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، لم تتردد قطر في مقاطعة المنتجات الفرنسية في العديد من سلاسلها ومحلات السوبر ماركت التابعة للدولة، ومطالبة دول إسلامية أخرى بفعل الشيء نفسه.
واستنكر الموقع الفرنسي أن “الرسوم الكاريكاتورية البسيطة غير المقلقة”، على حد قوله، أثارت غضب قطر ولكن الرؤوس المقطوعة وأرواح الأبرياء لم تحرك ساكنًا، مؤكدًا أن الدوحة تريد رعاية ضحايا الإرهاب لتكوين خلايا من المتطرفين والإرهابيين لترسيخ جذورها في فرنسا وأوروبا.