ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

تصاعد الهجمات بين إسرائيل وحزب الله بشكل غير مسبوق.. ومطالبة عاجلة لغانتس

تصاعدت حدة الهجمات بين إسرائيل وحزب الله بصورة مثيرة للقلق خلال الأيام الماضية، حيث شنّت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية غارة جوية استهدفت منزلًا قرب جناتا في قضاء صور جنوبي لبنان ما أدى لمقتل سيدتين ووقوع عدد من الإصابات.

وكشفت مصادر أن المبنى المستهدف في الغارة الإسرائيلية على “جناتا” مستأجر من قبل حزب الله، وأفادت وسائل الإعلام المحلي اليوم الجمعة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى من 3 طوابق في محيط بلدتي جناتا ودير قانون النهر في قضاء صور قد أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة 19 آخرين من النساء والأطفال.

وقال إن بينهم مسعفة في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، ونقل عن مصادر وصفها بأنها مقربة من حزب الله ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف كان عملية اغتيال. وأكدت المصادر أن الإصابات والضحايا من المدنيين.

ومن ناحيته، أكد رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي والعضو السابق بمجلس الحرب بيني غانتس أنه يفضل التسوية السياسية على الحدود الشمالية مع لبنان بدلًا من استمرار الحرب واحتدامها.

وأضاف: “أفهم أن هذه حرب صعبة، لكن ربما لا مفر منها. إذا تمكنا من منعها بمساعدة الضغط السياسي فسوف نفعل ذلك، وإذا لم ينجح الأمر يتعين علينا المضي قدمًا”.

وكان غانتس أعلن يوم الأحد الماضي استقالته من حكومة الحرب، متهمًا بنيامين نتنياهو بأنه يمنع “تحقيق نصر حقيقي” في غزة.

وأمس الخميس، أعلن “حزب الله” عن هجوم مشترك بالصواريخ والطائرات المسيّرة على تسعة مواقع عسكرية على الأقل شمال إسرائيل وهضبة الجولان، مؤكدًا أن العملية جاءت “ردًا” على اغتيال القيادي في الحزب طالب عبدالله، والذي يُعد الأبرز بين من قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ بدء القصف عبر الحدود.

وفي المقابل، توعدت إسرائيل بالرد “بقوة” على “اعتداءات” “حزب الله”، وقال الحزب في بيان إنه شن “هجومًا مشتركًا بالصواريخ والمسيّرات حيث استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق ست ثكنات ومواقع عسكرية”، مضيفًا أن قوته الجوية شنت بالتزامن “وبأسراب عدة من المسيّرات الانقضاضية هجومًا جويًا” على ثلاث قواعد أخرى.

وأكد الحزب أنه تمكن من إصابة الأهداف الثلاثة بدقة، كما شن بالتزامن مع ذلك هجومًا بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية، وكشف أن المواقع الستة هي مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، ‏قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق حوالي 40 قذيفة باتجاه منطقة الجليل ومرتفعات الجولان وتم اعتراض العديد منها، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الصواريخ والمسيرات بلغ 150.

وكان حزب الله قد توعد الأربعاء، بزيادة العمليات ضدّ اسرائيل “كمًّا ونوعًا”، ردًا على “اغتيال” القيادي العسكري البارز في الحزب طالب عبدالله بغارة ليلًا في جنوب لبنان.

وعادت الجبهة اللبنانية إلى الواجهة من جديد مع التصعيد في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة، فبينما تواصل تل أبيب محاولتها لإخماد الحرائق في الشمال، تروج أخبار حول ضربة إسرائيلية وشيكة على لبنان، وأدى تبادل إطلاق النار بين الجانبين إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص على جانبي الحدود، مما حول البلدات الحدودية اللبنانية إلى مناطق تشبه مهجورة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت الثلاثاء، أن حزب الله أطلق نحو 80 صاروخًا على شمال إسرائي، وهو القصف الأكثر كثافة والأعنف منذ الثامن من أكتوبر الماضي.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.

spot_img