هجوم حاد من قبل النشطاء العرب عليدى الولايات المتحدة مؤخرًا إثر مساعدة القوات الإسرائيلية في قطاع غزة علي استخراج الرهائن المتواجدين في القطاع مع حركة حماس عبر الميناء البحري التي قامت الولايات المتحدة ببنائه في الشهور الماضية بهدف إدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تم إنقاذ رهائن إسرائيليين صباح اليوم السبت، وهم: نوعا أرغاماني 25 عامًا، وألموغ مئير 21 عامًا، وأندريه كوزلوف 27 عامًا وشلومي زيف 40 عامًا.
وقال الجيش الاسرائيلي – في بيان اليوم السبت-: إن “قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية شاركت في العملية المعقدة، وتم إنقاذ المختطفين من قبل مقاتلي الشاباك والجيش الإسرائيلي من موقعين مختلفين خلال العملية في مخيم النصيرات.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الحالة الطبية للمختطفين المحررين طبيعية، وتم نقلهم لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية في مركز “شيفا” تل هشومير الطبي.
وكان قد أعلنت إسرائيل عن تعزيز أعمال تأمين الرصيف الأمريكي العائم في قطاع غزة ليتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية في الأيام المقبلة، وأضاف المتحدث باسم جيش إسرائيل أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” “تواصل قوات الفرقة 162 نشاطها الدقيق والمستند للمعلومات الاستخبارية في منطقة رفح، حيث داهمت قوات اللواء 401 منطقة عمل كتيبة تل السلطان الحمساوية ودمرت مجمعًا عسكريًا كان يستخدم لتدريب عناصر من حماس”.
وأشار إلى أن جنود إسرائيل قاموا بتصفية عدد من العناصر وعثروا على وسائل قتالية عديدة وعدة فتحات أنفاق.
في الوقت الذي ينتظر العالم استخدام الرصيف البحري لإدخال المساعدات لقطاع غزة المنهار أظهرت لقطات فيديو لاستخدام الرصيف البحري في عودة الرهائن من قطاع غزة نحو إسرائيل؛ مما جعل هناك شكوك حول دور الرصيف البحري الذي تم الإعلان عنه في فبراير الماضي، ولم يدخل المساعدات إلى الآن.
ذلك على الرغم من إعلان القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، عودة رصيف المساعدات العائم قِبالة سواحل قطاع غزة، عاد إلى العمل مجددًا، وأضافت القيادة المركزية، عبر منصة “إكس”، أن إصلاح الرصيف وعودته للعمل سيسمح بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها في الأيام المقبلة ستسهل نقل المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ إلى غزة، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.