ذات صلة

جمع

الضربة العاشرة في 2025.. هل تنجح مأرب في كسر الاختراقات الحوثية؟

في تطور أمني بارز يعكس اليقظة المتصاعدة للأجهزة الأمنية...

“نزيف المقاتلين.. هل يواجه حزب الله أَخْطَر أزماته بعد حرب غزة؟”

كشفت مصادر مطلعة في بيروت وتل أبيب، عن تراجع...

من السجون إلى الساحات.. شرارة الانتفاضة الإيرانية تتسع

في ظل تصاعد غير مسبوق لحالة الغضب الشعبي، تشهد...

حماس تبحث المقترحات.. ونتنياهو يلوّح بالحسم العسكري

في تطوّر لافت يشير إلى تحرّكات دبلوماسية جديدة، أعلنت...

ترسيخ للسيادة أم خرق للقانون؟.. أول محكمة دينية إسرائيلية في الضفة

في خطوة اعتبرها مراقبون تكريسًا لمشروع الضم الزاحف، أعلنت...

على خطى “حسن البنا”.. مستشار “أردوغان” يكفر من يخالفهم في الرأي

كان لحملة مقاطعة البضائع والمنتجات التركية أثر كبير على تركيا، هو ما كشفه صرخات النواب الأتراك وكبار الشركات في تركيا للاستنجاد وسرعة التحرك لوقف تلك الحملة، مما شكل قوة ضغط كبيرة على النظام التركي ومؤسساته، وبدلاً من البحث عن سبل لحل الأزمة، وإدراك أخطاء تركيا في ظل سعيها لنشر الخراب والفوضى حول العالم، اتجه المسؤولون الأتراك لمهاجمة الشعب السعودي وتكفيره، في ضوء سياسات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

وفي هذا السياق، اتهم “ياسين أقطاي” مستشار الرئيس التركي، القيادة السعودية بإصدار توجيهات لمقاطعة المنتجات التركية، خلال مقال بعنوان “العقلية الكامنة وراء المقاطعة السعودية للمنتجات التركية”.

وفي تبجح غير جديد على النظام التركي وأنصاره من جماعة الإخوان الإرهابية، اتجه “أقطاي”، لتكفير السعوديين وتشبيههم بكفار قريش، وقال “أقطاي”: إنه “سبق أن اتبع كفار قريش هذا الأسلوب لثني الرسول… ومن أسلم معه عن طريق الحق”، مردفًا: “إن أصحاب هذه العقلية، الذين يجهلون أن الله هو من بيده الأرزاق، هم أنفسهم الذين قاموا منذ فترة قريبة بالتضييق على قطر ومقاطعتها. إنه وهم قوة المال، الذي يجعلهم يظنون أن بإمكانهم ترويض من يريدون، وفعل ما يشاؤون وشراء ذمم الناس”.

تصريحات “أقطاي” جاءت منسجمة مع أفكار مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية “حسن البنا”، والتي تستند إلى رفض فكرة النقد الذاتي أو المجتمعي لتحركات الجماعة وممارساتها، التي حولت الجماعة إلى أفكار متجمدة غير قابلة للتطوير، كان من نتاجها تقديس رموز الجماعة الذي حال بين منتسبيها وبين التجديد، فبات فكر الجماعة متخلفًا بعقود عن الواقع، وبالتالي مع أول صدام للجماعة مع الواقع تحولت إلى العنف ضد المجتمع.

وتعتمد الجماعة على فكرة تكفير المعارض لها، وتأسيس العنف وظهور محاولات الاغتيالات لكل من يخالفها حتى ولو في الرأي، والنظر إلى مجتمعاتنا على أنها مجتمعات كافرة، وفي دراسة للإخواني أبو أسامة الأنصاري، المُكنى بسيف الدولة في بحثه وجوب الهجرة من ديار الكفر إلى دولة الإسلام، يقول: “إن بلاد المسلمين اليوم ليست ديار إسلام بل هي ديار كفر، وتقصُّد وتَتَبُّع حكامها المرتدِّين وجندهم بالقتال والجهاد واجب شرعي حتى يحكم دين الله”.

spot_img