في ظل الحرب المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، استخدم الأخير سلاحًا جديدًا ضد تل أبيب للمرة الأولى منذ بدء موجة التصعيد الدائر منذُ 7 أشهر.
وكشف موقع “واللا” الإخباري العبري، اليوم الجمعة، أن ميليشيا “حزب الله” استخدمت سلاحًا جديدًا ضد إسرائيل للمرة الأولى منذ بدء موجة التصعيد الدائر منذُ 7 أشهر.
وأوضح الموقع أن مقطع فيديو نشرته الميليشيا اللبنانية أظهر استخدام طائرة مسيرة، يمكنها إطلاق صواريخ، وكانت الأهداف، التي ضربها “حزب الله” شمالي إسرائيل حتى الآن، باستخدام المسيرات، كانت بواسطة مسيرات انتحارية.
واستهدف الهجوم الذي شنته الميليشيا اللبنانية موقعًا عسكريًّا في بلدة “المطلة” الواقعة شمال إسرائيل، على مسافة 6 كيلومترات من الحدود مع جنوب لبنان.
فيما ظهر في مقطع فيديو بثه “حزب الله” مسيرة وقد وجهها مشغلوها باتجاه موقع عسكري، قبل أن تطلق صاروخين صوب الهدف.
بينما أكد الموقع العبري أن تلك هي المرة الأولى التي تستخدم فيها ميليشيا “حزب الله” مسيرات هجومية قادرة على حمل صواريخ، على خلاف الهجمات الأخرى التي نُفذت بواسطة مسيرات انتحارية.
وكان الصاروخان اللذان أطلقتهما المسيرة المستخدمة في الهجوم هما صاروخان من طراز (S5).
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن الحديث يجري عن صاروخ جديد أيضًا، مضيفًا أنه صاروخ غير موجه من عيار 55 ملم، يمكن أن تستخدمه المقاتلات والمروحيات العسكرية.
ويوم أمس الخميس، قالت قناة “i24news” الإسرائيلية، إن الصاروخ، الذي بدأ “حزب الله” إدخاله لساحة المعركة، يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأسًا حربيًا به مواد شديد الانفجار، كما أنه مزود بصمام صدم ميكانيكي.
جاء ذلك عقب بيان صادر عن الميليشيا اللبنانية، أكد أنها نفذت عملية، ظهر الخميس، استهدفت موقع المطلة وآلياته بمسيرة هجومية مسلحة بصواريخ “S5”.
وذكر البيان أنه عند وصول المسيرة إلى النقطة المحددة، أطلقت صواريخها على إحدى آليات الجيش الإسرائيلي والعناصر المجتمعة حولها، ما أوقعهم بين قتيل وجريح، بعدها، أكملت المسيرة انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقة.
كما أن الصاروخ المستخدم، والذي قد يشكل نقطة تحول نوعية في التصعيد الحالي، بين حزب الله وإسرائيل، تؤكد تقارير أنه روسي الصنع، ويتكون جسده من ثلاثة أجزاء، هي الرأس الحربي، ومحرك الدفع الصلب، والزعانف القابلة للطي.
