تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بمزيد من الآلام تجاه الشعب اليمني، ونحو هيمنت مليشيات الإخوان على مدينة تعز، تحاول من آن لآخر أن تعذب الشعب اليمني، الذي بدوره يعيش المعاناة نتيجة للمارسات الإرهابية التى تقوم به جماعة الإخوان، ومليشيات حزب الإصلاح دون وجه حق قانوني.
وتسعى جماعة الإخوان بانتهاكات مستمرة إلى السيطرة وزيادة نفوذهم ضد القوى الشرعية في اليمن، وكذلك في محاولات منها لاستخدام سيطرتها على البل،د ومساعدة مليشيات الحوثي في تنفيذ خططها ضد اليمنيين.
ومؤخرًا ارتفعت حدة أعمال العنف الإخوانية في مدينة تعز، حيث نفذت جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة الماضية آلاف الاعتقالات التعسفية، وقد أدان مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة حملات الاعتقالات التي تقوم بها ميليشيات حزب الإصلاح، وتستهدف شخصيات اجتماعية ومواطنين من أبناء مديريات الحجرية بتهم كيدية.
بدوره أكد مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة – في بيان-، عن القلق البالغ إزاء التقارير المتكررة التي تفيد بقيام جماعة الإخوان المسيطرة على مدينة تعز وريفها الجنوبي والغربي بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في تلك المناطق، وأشار البيان إلى أن استهداف المواطنين بناءً على ارتباطاتهم السياسية أو الفكرية أو المناطقية والعرقية يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتنافى تمامًا مع المعايير الدولية للعدالة والحريات الأساسية.
وأكد أن مرتزقة الإخوان يرتكبون جرائم وانتهاكات بحق مئات المدنيين في المحافظة، وآخرها ما شهدته مديريات المواسط والشمايتين خلال الـ48 ساعة الماضية، من حملات واعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين الذين اكتظت بهم سجون المرتزقة في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين، ومنطقة العين مركز مديرية المواسط، ومنطقة النشمة مركز مديرية المعافر، ويتم إرسال المعتقلين إلى سجونهم في مدينة تعز.
ودعا البيان الجماعة إلى الإيقاف الفوري لهذه الممارسات القمعية، وإطلاق سراح جميع المواطنين الذين تم اعتقالهم تعسفيًا دون أدلة قانونية موثوقة، وحمّلهم المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الممارسات.
وطالب مكتب حقوق الإنسان بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون الدولي والقوانين النافذة، وعدم تكرار هذه الانتهاكات المروعة، وجدد التأكيد على الحاجة الملحة للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان في المحافظات المحتلة، وضمان حماية كافة الأفراد من التعسف والقمع، مطالبًا المجتمع الدولي بالوقوف بقوة ضد هذه الانتهاكات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون استمرارها.
ويقول الباحث السياسي اليمني مرزوق الصيادي: إن الإخوان معروف عنهم العنف مؤخرًا وبات هناك تعاونًا مع تنظيمات القاعدة الإرهابية ومليشيات الحوثي ضد شعب اليمن، في استفادة من الدعم الإيراني المتواصل للمليشيات الإرهابية التى تتاجر بدماء شعب اليمن.
وأضاف الصيادي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إلى أن هناك مجموعة كبرى من المواطنين يقبعون في سجون ومعتقلات حزب الإصلاح، وهناك أيضًا مساع إخوانية لإسكات كل من يعارضهم ويعارض تواجدهم، ومليشيات الإصلاح المتواجدة بالشوارع تقوم الآن بعمليات تهدف إلى السيطرة وإنهاء تواجد الشعب اليمني وتحويل الضفة نحو مليشيات الحوثي.