ذات صلة

جمع

روسيا وأوكرانيا على طاولة التفاوض مجددًا.. هل تنجح الجهود في وقف الحرب؟

وسط اهتمام عالمي وترقب حذر، تنعقد اليوم الخميس في...

من التصعيد إلى التهدئة.. الضربات الأميركية تغيّر مسار الحرب في اليمن

تشهد العلاقات الأميركية الإسرائيلية مرحلة من التوتر المكتوم، مع...

القمة العربية الإسلامية الأمريكية ترسم شرقًا أوسطًا جديدًا.. تقارب مع دمشق وردع لإيران

شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، انعقاد القمة العربية الإسلامية...

إنذار إسرائيلي للموانئ اليمنية.. هل بدأت الحرب على خطوط الإمداد؟

في تصعيد خطير ينذر بتوسيع رقعة النزاع في الشرق...

تفاصيل تدمير الجيش الأميركي زورقًا مسيرًا في منطقة تحت سيطرة الحوثيين باليمن

تواجه مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تصاعدًا في الضربات التى تتلقاها من القوات الدولية المتواجدة في البحر الأحمر بعدما قامت المليشيات منذ منتصف نوفمبر الماضي بعمليات القرصنة في البحر الأحمر ضد السفن التجارية التى تمر نحو أوروبا وإسرائيل.
وقد شهدت المليشيات ضربات متعددة إثر ضعفها أمام القوات الأمريكية والبريطانية، والتى تعتبرها مليشيات الحوثي قوى معادية لها مع العلم إنها تقوم بحماية السفن من قرصنة المليشيات الإرهابي التى تهاجمهم بالأسلحة الإيرانية.
ولمواجهة ما يحدث في البحر الأحمر، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، نجاحها في اعتراض زورق مسير وتدميره في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، وكان الزورق متجهًا نحو القوات الأمريكية المتواجدة بالبحر الأحمر.
وذكرت القيادة – في بيان-، أن الحادث وقع الساعة الثانية إلا ثماني دقائق بعد ظهر يوم الثلاثاء، و وفقًا للبيان، فإن الزورق اعتبر بمثابة تهديد وشيك للقوات الأميركية وقوات التحالف وللسفن التجارية في المنطقة.
وتأتي الغارات الأمريكية والبريطانية في إطار ضربات شبه يومية على مواقع تقول واشنطن إن الحوثيين يستخدمونها لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر، حيث تقوم المليشيات الحوثية بتصعيد عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، رغم التحذيرات الدولية من مخاطر الهجمات التي تشنها الجماعة ضد السفن التجارية والنفطية.
ومنذ 12 يناير الماضي، تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا شن غارات على مواقع الحوثيين “لمكافحة” هجمات تشنها الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وقال الحوثيون: إنهم استهدفوا أكثر من 70 سفينة منذ بدء العمليات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، كما أعلنوا توسيع نطاق عملياتهم إلى المحيط الهندي لمنع السفن الإسرائيلية من الإبحار نحو رأس الرجاء الصالح.
القيادة الأمريكية أشارت إلى أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.
وأعلنت هيئة التجارة البريطانية تلقيها تقريرًا عن هجوم بطائرة مسيرة على سفينة تجارية في المحيط الهندي.
وقالت – في بلاغ-: إن الحادثة وقعت على بعد مائة وسبعين ميلا بحريًا جنوب شرق سقطرى وثلاثمائة إلى أربعمائة ميل بحري جنوب شرقي القرن الإفريقي، يوم الجمعة الماضي.

وأكدت – في تقريرها الذي أصدرته الثلاثاء- على سلامة السفينة وطاقمها، وأنها تبحر إلى وجهتها التالية، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الواقعة، وجددت الهيئة تنبيهها للسفن للإبحار بحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
ويقول الباحث السياسي اليمني، مرزوق الصيادي: إن الضربات التى تتقلاها مليشيات الحوثي مستمرة وتضع من قوتها ولكنها في انتظار إشارة من إيران بوقف عمليات القرصنة والتى بدورها تمثل تهديدًا للعالم، وأصبح الشعب اليمني متأثرًا وبشدة مما يحدث، حيث إن هناك وضعًا وأزمات يعيشها الشعب اليمني نتيجة للقرصنة الحوثية في البحر الأحمر.
وأكد الصيادي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، أن مليشيات الحوثي الإرهابية منذ أن بدأت العمليات في البحر الأحمر كانت تعلم تداعيات الموقف وكيف يكون مؤثرًا أمام قواتها، وبالتالي الولايات المحدة لن توقف حربها ضد الحوثيين الإرهابيين.

spot_img