تتصاعد الأصوات في تونس للمطالبة بعزل رئيس حركة النهضة “الذراع السياسي لجماعة الإخوان في تونس” راشد الغنوشي من منصبه في رئاسة البرلمان، وذلك بعد أن زجّ بتونس في وضع لم تعهده من قبل، بانحيازه لطرف ما على حساب الأمن الداخلي لدول الجوار، كما هو الحال في ليبيا المجاورة.
كشف مصدر مقرَّب من حركة النهضة، عن استعدادات داخلية لتشكيل اعتصام مسلح أمام مجلس النواب التونسي، لمنع المعارضة من التظاهر ضدّ الغنوشي.
وأكد المصدر، أن الاستعدادات جاءت على غرار تجهيزات اعتصام “رابعة” للإخوان في مصر عام 2013، حيث يتم تسليحه بالأسلحة الثقيلة واختيار ميليشيات لتأمينه، وذلك لإرهاب والاعتداء على أي مجموعات تحاول تشكيل اعتصامات موازية.
من جانبها قالت النائبة “عبير موسى”، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي: إن هناك حملة في البرلمان التونسي لعزل “راشد الغنوشي” رئيس البرلمان التونسي.
وتابعت “موسي”، اليوم في تصريحات صحافية، أنه سيتم تحديد جلسة لجمع 109 توقيعات من أجل سحب الثقة من “الغنوشي”.
وأضافت: «مرابطون حتى ينعقد المكتب من أجل جمع توقيعات لعزل الغنوشي».
وأكدت على أن مجلس النواب الحالي يحتضن الإرهاب ويُؤوِي البؤر العائدة من مناطق النزاع لافتة إلى أن “الغنوشي” له علاقات بأنظمة إرهابية.