ذات صلة

جمع

سوريا تنتخب برلمانها الجديد.. صناديق الاقتراع تحت الحراسة المشددة

مع بزوغ شمس الأحد، فتحت أبواب مراكز الاقتراع في...

صاروخ حوثي يخترق الأجواء نحو إسرائيل.. وتوتر إقليمي على صفيح ساخن

في ساعة مبكرة من فجر الأحد، دوّت صافرات الإنذار...

3 أعوام من الحرب.. كيف غيّرت المعارك وجه القطاع؟

يدخل قطاع غزة عامه الثالث تحت النار، محمّلًا بركام...

قاآني يكشف أسرار اغتيال نصر الله وخفايا 7 أكتوبر

في تصريحات مثيرة للجدل، كشف قائد فيلق القدس التابع...

إسرائيل على صفيح ساخن.. مصر تدخل على خط تبادل الأسرى

تشهد الساحة الإسرائيلية حالة من الترقب الحذر مع اقتراب...

من ليبيا إلى أذربيجان… أردوغان يواصل نشر المرتزقة بالعالم

نشر الفوضى والإرهاب والدمار، هو أبرز أهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لم يسلط اهتمامه بأبناء شعبه الذين يفتك بهم الفقر والمرض، وإتمام سعيه لتوسيع نفوذه وثرواته وحلمه الوهمي باستعادة السلطنة العثمانية، فشن العديد من الحروب خارج أراضيه، ليعتدي على سيادة الدول ويخترق القوانين العالمية.

 

من سوريا لليبيا والبحر المتوسط وحتى أقاليم كاراباخ في أذربيجان ينشر أردوغان إرهابه ومرتزقته، ليتصدى له المجتمع الدولي بقوة، وكشف فشله أمام مجتمعه، لكن الرئيس التركي لم ييأس من هدفه الأكبر بنشر الإرهاب والفوضى، فقرر إعادة كرته مرة أخرى.

 

يسعى أردوغان حاليا لنشر مرتزقته بين أذربيجان وليبيا، رغم فشله الذريع في الثانية، لكنه كرر المحاولة من جديد، حيث كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن 600 مرتزق سوري سجلوا أسماءهم للذهاب إلى ليبيا، بدعوى حماية وحراسة مقار وشركات، إلا أنهم حتى اليوم لم يغادروا البلاد.

 

وقال مدير المرصد السوري: إنه رغم نشر أردوغان الفوضى والعبث بين ليبيا وسوريا وأذربيجان إلا أنه لم يتخذ المجتمع الدولي موقفا جادا لإيقافه، مشيرا إلى أن الرئيس التركي يعلم أن لديه الضوء الأخضر لتدمير المجتمع العربي والدول المحيطة ببلاده.

 

وتابع: إن ذلك يجري وفقا لمخططات أميركية وغربية بالتعاون مع تركيا، لذلك تمكن أردوغان من إرسال 10 آلاف مقاتل من داخل الأراضي السورية إلى ليبيا، والآن يتجه لنقل آخرين إلى أذربيجان.

 

ومنذ الشهر الماضي، بدأ أردوغان عمليات نقل المرتزقة من السوريين والليبيين إلى أذربيجان، لإثارة عمليات إرهاب وشغب، وذلك بمساندة وتمويل وتدريب العناصر الإرهابية في قطر، من أجل استفزاز أرمينيا وإنهاء الأزمة التركية معها فيما يتعلق بمذابح الأرمن، بالإضافة لرغبته في حصد انتصار مزيف أمام شعبه بعد فشله الذريع في ليبيا.