ذات صلة

جمع

بين ” التهديدات” و” التصعيد”.. إدارة ترامب تمهد لتحول جذري في الصراع مع حماس

مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ،...

كشف حقيقة نوايا إسرائيل نحو سوريا.. بقاء دائم وتقسيم لمقاطعات

تتبين أطماع إسرائيل في سوريا يومًا بعد يوم، فبعد...

مصادر: مخطط إيراني ببيع نفطها المُخزّن في الصين لدعم ميليشياتها

مع تلقيها ضربات قاتلة لأذرعها في منطقة الشرق الأوسط،...

حرائق لوس أنجلوس.. “كارثة بيئية واقتصادية تهز كاليفورنيا”

تشهد ولاية كاليفورنيا الأميركية واحدة من أسوأ كوارثها الطبيعية...

بسبب المطالب.. هل وصلت مفاوضات الهدنة إلى طريق مسدود بين إسرائيل وحماس؟

أزمات مستمرة في المفاوضات الحالية ما بين إسرائيل وحركة حماس فيما يخص الهدنة المعلقة ما بين الطرفان بعد حرب استمرت أكثر من 5 أشهر وجعلت من قطاع غزة أرضاً مميتة ووصل الوضع داخل القطاع إلى دمار وحصار لما يقرب من 2 مليون و300 ألف شخص أغلبهم نازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقد وصلت الخلافات بين الطرفين في صفقة تبادل الأسرى إلى مرحلة مرتقبة خاصة في ظل حسم تل أبيب الأمر على ما يبدو، مع تهديدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاقتحام رفح ومجمع الشفاء الطبي، معللاً ذلك بتواجد قادة حماس في المستشفى.
وقد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن مفاوضات وقف النار في القطاع المحاصر منذ أشهر، وصلت طريقاً مسدوداً، وذلك بسبب مطالب حماس، حيث رفضت الحركة بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة، كما ذكر مسؤول إسرائيلي: أن تل أبيب وافقت على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، في حين تعنتت الحركة.
وتابعت الهيئة، أن إسرائيل لن يكون لها حق الفيتو على قائمة المفرج عنهم مقابل الجنديات، بل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية، حيث تأتي التطورات وسط ضغوط أميركية واضحة تفرضها واشنطن على تل أبيب، من خلال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، لإحراز تقدم في المحادثات والوصول إلى صفقة خلال أيام.

في حين رأى مراقبون سابقاً أن ما كان يجري هو مخاض ما قبل ولادة الصفقة، وأن الوصول إلى بحث التفاصيل والخلافات بشأنها لا يعني فشل المفاوضات وسط احتمالات أن يتنازل كل طرف من أجل الوصول لصيغة نهائية.
بينما على الجانب الآخر، أكدت حركة حماس مرارًا خلال الأيام الماضية، أن المواقف لا تزال متباعدة بينها وبين الجانب الإسرائيلي في ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى المرتقبة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويقول المحلل السياسي، مختار غباشي: إن بينما إسرائيل وافقت على اقتراح التسوية الذي طرحته الولايات المتحدة، مع ضغوطات إلا إن الإدارة الإسرائيلية لا تريد أن تكون الهدنة حاليًا خوفًا من اتهامها بالفساد داخليًا، وهو ما نراه مع تصاعد حدة المواجهات حاليًا.
وأضاف غباشي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الولايات المتحدة قدمت السبت الماضي، خلال المفاوضات في الدوحة “مقترحًا ” يقرب وجهات النظر فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين المسجونين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل كل أسير تفرج عنه حركة حماس خلال هدنة جديدة محتملة في غزة
وشمل المقترح المذكور إطلاق سراح 40 محتجزًا إسرائيلياً من أصل 130 لدى حماس، مع وقف إطلاق النار 6 أسابيع، وحركة حماس سبق أن قدمت اقتراحًا سابقًا هذا الشهر، وصفته إسرائيل بغير الواقعي، يقضي بأن تفرج السلطات الإسرائيلية عما بين 700 وألف سجين فلسطيني مقابل تحرير أسرى إسرائيليين من الإناث والقاصرين وكبار السن والمرضى، ولكن إسرائيل تريد بشكل واضح عدم تواجد الحركة داخل قطاع غزة.

spot_img