ذات صلة

جمع

اتفاق غزة المرتقب.. هل أعطت حماس الضوء الأخضر؟

تتواصل حالة الغموض حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار...

من هو أحمد المنصور الإرهابي المصري الذي أوقفته سوريا؟.. هدد بلاده بإشعال الفوضى

أوقفت الداخلية السورية الإرهابي المصري أحمد المنصور، الذي أطلق...

هدنة قطاع غزة.. بانتظار “ساعة الفصل”

تدخل المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" مرحلة حاسمة. وسط جهود...

الكشف عن خطة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.. “تفاصيل جديدة”

في خطوة تعكس التوجهات الدولية لمعالجة أوضاع قطاع غزة...

بين الوعود الشفهية والحقائق الميدانية.. ماذا تحمل صفقة حماس وإسرائيل؟

خلال الساعات الماضية، تصدرت من جديد مفاوضات وقف إطلاق...

رفح الفلسطينية.. بين مطالبات دولية بحمايتها وخطة إسرائيل لاجتياحها


مدينة رفح الفلسطينية.. تنصب عليها الأعين عالميًا حاليًا، إذ تحاول قوات الاحتلال تدميرها بينما تسببت في إشعال الخلاف بين إدراتي الرئبس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، واختلاف مخطط كلا الإدراتين لخطة مستقبلها، في ظل مطالبات دولية بعدم اجتياحها وحماية أهلها.

وتزامنًا مع ذلك، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية وخان يونس جنوبي قطاع غزة، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.

كما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: نستعد لاجتياح رفح الفلسطينية وسنستغرق بعض الوقت، مضيفًا أنه أكد للرئيس الأمريكي جوبايدن خلال محادثتي الأخيرة أنه لا يمكننا الانتصار في قطاع غزة دون الدخول إلى مدينة رفح الفلسطينية.

بينما نشرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين اثنين، أن الولايات المتحدة ستنصح إسرائيل بتأمين الحدود بين غزة ومصر كجزء من سلسلة من البدائل لغزو شامل لرفح.

تفاصيل الخطة
كما نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” لأول مرة، قبل أيام، سيشمل عمل القوات الإسرائيلية على كبح قدرة عناصر حماس على تهريب الأسلحة إلى رفح، مما يخنق قدرتهم على شن المزيد من الهجمات ضد إسرائيل.

وقال المسؤولان الأمريكيان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما للحديث عن تفاصيل المناقشات الحساسة: إن اقتراح الحدود بين غزة ومصر لن يكون الوحيد الذي تقدمه شخصيات في إدارة الرئيس جو بايدن قبل أن يزور وفد إسرائيلي واشنطن الأسبوع المقبل.

وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن هذا الاقتراح سيندرج ضمن مجموعة من الخيارات التي ستضعها الولايات المتحدة على الطاولة لتجنب اجتياح بري كبير لمدينة تكتظ بأكثر من مليون شخص، جنوبي قطاع غزة.

ومن المقرر الأسبوع المقبل، سيكون رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وممثل الجيش الإسرائيلي المسؤول عن تنسيق المساعدات لغزة، موجودين في واشنطن لحضور الاجتماع، ولكن ليس غير الواضح من سيمثل الجانب الأمريكي، على الرغم من أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير قالت للصحفيين – يوم الثلاثاء-: “سيكونون من كبار الأعضاء من الإدارة”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد على مدار الأيام الماضية، باجتياح مدينة رفح، وقال نتنياهو لأعضاء الكنيست يوم الثلاثاء – في بيان صحفي صادر عن مكتبه -: “نحن مصممون على استكمال القضاء على هذه الكتائب (حماس) في رفح، ولا توجد طريقة للقيام بذلك دون توغل بري”.

فيما حذرت إدارة بايدن، التي تشعر بقلق متزايد بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة، إسرائيل مع المضي قدمًا في عملية يمكن أن تعرض المزيد من الأرواح للخطر، وتظهر الاستعدادات للاجتماع في واشنطن مدى التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن رفح. ورغم أن الجانبين يتفقان على ضرورة هزيمة حماس عسكريًا في غزة، إلا أنهما يختلفان حول الحاجة إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في المدينة لتحقيق هذا الهدف.

وفي تصريحات له، يوم الإثنين، اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن القيام بعملية برية كبيرة في رفح “سيكون خطأ”، مضيفًا أن الولايات المتحدة لم تر بعد خطة ذات مصداقية لحماية أكثر من مليون مدني فلسطيني يقيمون في مخيمات رفح، والعديد منهم فروا من الحرب، وكرر بايدن الموقف الأمريكي وطلب من إسرائيل إرسال وفد لوضع خططها بشأن رفح والاستماع إلى البدائل الأمريكية لها.

وفي سياق متصل، طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية بعدم القيام بعملية برية في رفح الفلسطينية، لأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الوضع.

ودعا الاتحاد الأوروبي، لهدنة إنسانية فورية تؤدي لوقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين وتوفير المساعدات، فيما عبر الاتحاد عن الشعور بالفزع إزاء الخسائر غير المسبوقة في أرواح المدنيين والوضع الإنساني الحرج في قطاع غزة

spot_img