ذات صلة

جمع

قاآني يكشف أسرار اغتيال نصر الله وخفايا 7 أكتوبر

في تصريحات مثيرة للجدل، كشف قائد فيلق القدس التابع...

إسرائيل على صفيح ساخن.. مصر تدخل على خط تبادل الأسرى

تشهد الساحة الإسرائيلية حالة من الترقب الحذر مع اقتراب...

واشنطن تضيق الخناق.. قيود على وفد البرهان في نيويورك

في الأول من أكتوبر 2025، فرضت على وفد السودان...

سقوط قيادات بارزة من القاعدة في اليمن خلال 2025

شهد عام 2025 واحدةً من أقسى الضربات التي وُجّهت...

إيران تُصعد أمنيًا.. إعدام 6 بتهمة العمالة لإسرائيل

في خطوة وصفت بأنها رسالة واضحة للداخل والخارج، أعلنت...

المرحلة الثانية.. البحرين وإسرائيل على أعتاب السلام الشامل

تشهد اليوم مملكة البحرين وإسرائيل المرحلة الثانية من مراحل تدشين السلام بينهما، من خلال توقيع إعلان من صفحتين لإقامة علاقات دبلوماسية وعلاقات سلمية، بانتظار توقيع معاهدة سلام شاملة لتكون المرحلة الثالثة والأخيرة باتفاق السلام، لتكون رابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة.

ومن المقرر أن يصل وفد إسرائيلي إلى المنامة اليوم لحضور مراسم التوقيع على إعلان إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين و6 اتفاقيات مشتركة أخرى.

ويترأس الوفد الإسرائيلي، وزير الخزانة الأميركي “ستيفن منوتشين”، ومبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط “آفي بيركوفيتش”، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية “ألون أوشبيز” ومستشار الأمن القومي “مائير بن شبات”.

ويأتي ذلك، بعد توقيع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ووزير الخارجية البحريني “عبد اللطيف الزياني”، في البيت الأبيض، في منتصف الشهر الماضي، إعلان قرار إقامة علاقات بين البلدين، وفي أعقاب ذلك، زار رئيس الموساد الإسرائيلي “يوسي كوهين”، المنامة وأجرى محادثات تناولت “القضايا ذات الاهتمام المشترك” و”آفاق التعاون بين البلدين.

وحتى الآن لم يتم تحديد موعد المرحلة الثالثة والأخيرة، التي لم يتحدد موعدها، لتوقيع الطرفين على معاهدة سلام شاملة بين البلدين.

فيما أوردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم، إشادات واسعة تجاه المرحلة الثانية من الاتفاق، موضحة أنه حال التوقيع على معاهدة سلام فإن إسرائيل سترسلها إلى الأمم المتحدة مثلما فعلت بعد التوقيع على معاهدة سلام مع الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي.

وأشارت إلى أن أعضاء البعثة الإسرائيلية سيعقدون مباحثات مع مسؤولين بحرينيين وأميركيين كبار فيما يتعلق بالطيران والمواصلات والتكنولوجيا والصناعة والتجارة والأموال والسياحة والزراعة والعلاقات الدبلوماسية والصحة والثقافة.