ذات صلة

جمع

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

الولايا المتحدة تستعد لشن ضربات في العراق وسوريا بعد هجوم الأردن

منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي وتعاني القوات الأمريكية المتواجدة بالمنطقة من تداعيات الحرب ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ مما استدعى هجومًا من قبل الفصائل العراقية والسورية على القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة ومحاولات إخراجها من العراق.
ومؤخرًا، وجدت واشنطن نفسها في مواجهة معضلة تحتاج إلى حل عقب وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، برد قوي على الهجوم القاتل الذي وقع الأحد على قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن، لكن التحدي الذي يواجه الولايات المتحدة يتلخص في إيجاد التوازن الصحيح بين الردع والتصعيد.
إذ إن الفشل في التصرف بشكل حاسم قد يكشف ضعف واشنطن في مواجهة الموقف، وهو ما قد يشجع على تنفيذ المزيد من الهجمات ضد القوات الأمريكية، كما أن التصرف بقوة مفرطة قد يؤدي إلى رد فعل تصعيدي من إيران وحلفائها.
وقد بدأت الجماعات العراقية المسلحة المدعومة من إيران بمهاجمة القوات الأمريكية في العراق وسوريا بعد اندلاع حرب غزة، ففي البداية طلبت واشنطن من الحكومة العراقية، أن تضبط الوضع وتوقف هجمات تلك الجماعات لكن ذلك لم يحدث، لذلك بدأت الولايات المتحدة بتوجيه ضربات قالت إنها أتت دفاعاً عن النفس على مواقع تلك الجماعات في سوريا وفي العراق، فيما احتجت الحكومة العراقية التي تدعمها أمريكا، والمكونة أيضًا من أحزاب يتمتع معظمها بعلاقات قوية مع إيران.
بينما قال مسؤولون: إن رد الولايات المتحدة على الهجوم بطائرة بدون طيار في الأردن، والذي أسفر عن مقتل وجرح أفراد من الجيش الأمريكي الأحد، من المرجح أن يكون أقوى من الضربات الانتقامية الأمريكية السابقة في العراق وسوريا، لكن التحدي الأكبر الذي يواجه إدارة بايدن الآن هو كيفية الرد على غارة الطائرات بدون طيار دون إثارة حرب إقليمية.
وقد أعلنت شبكة “سي بي أس الأمريكية”، أن القوات الأمريكية حصلت على الموافقة على شن ضربات متعددة الأيام في العراق وسوريا ضد أهداف تشمل الأفراد والمنشآت الإيرانية، ولكن الطقس السيء هو ما يعيق العملية، وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن واشنطن سيكون لها رد متعدد المستويات على الهجمات في الأردن.
وبين “أوستن”، أن الرئيس جو بايدن لن يتسامح مع قتل الجنود الأميركيين في الأردن على يد وكلاء إيران.
وتابع: “سنواصل تفادي اتساع نطاق الصراع لكننا سنتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن أنفسنا”، ووصف ما يمر به الشرق الأوسط بأنه “لحظة خطيرة”.
كذلك قال: إن الرئيس الأميركي وافق على خطط بشأن توجيه ضربات ضد وكلاء إيران.

spot_img