ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

تدمير قوات روسيا.. رسالة أوكرانية في عام ٢٠٢٤

الحرب الأوكرانية بدأت مرحلة جديدة في الصراع، ومع بداية عام 2024، بدأ الصراع في مسار جديد ممتد منذ فبراير 2022، مع مدى استمرار الدعم الغربي في توفير الأسلحة والذخيرة المطلوبة لأوكرانيا وتصاعد الأحداث في نهاية العام الماضي بالكثير من القصف المتواصل.
وتعتمد أوكرانيا إلى حدّ كبير على مخزونات الذخائر التي جمعتها الدول الحليفة قبل اندلاع العمليات الروسية، على الرغم من أن تلك الإمدادات قاربت على النفاد، وفقا لتصريحات الأدميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو”، الذي قال إن “قاع البرميل أصبح مرئيا الآن”.
ومؤخراً تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته للعام الجديد بـ”تدمير” القوات الروسية محذرا من “كل المحاولات لتقليل التضامن العالمي وتقويض تحالف حلفائنا”، وقال زيلينسكي “في العام المقبل سيعاني العدو ويلات إنتاجنا المحلي”، مضيفا أن أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة بلا طيار في ترسانتها عام 2024.
وترافق خطاب زيلينسكي المتلفز مع عرض صور مدفعية ومقاتلات أوكرانية، وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا سيكون لديها ما لا يقل عن “مليون” طائرة بلا طيار إضافية في ترسانتها العام المقبل، إضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز إف-16 يوفرها لها شركاؤها الغربيون.
وتأتي رسالة العام الجديد بعد أقل من 72 ساعة على إطلاق موسكو وابلا من الصواريخ وطائرات بلا طيار على المدن الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا في واحدة من أكبر الهجمات الجوية منذ بداية الحرب.
وقال زيلينسكي “طيارونا يتقنون بالفعل استخدام طائرات إف-16، ومن المؤكد أننا سنراها قريبا في سمائنا. لذلك سيرى أعداؤنا كيف يبدو شكل غضبنا”، كذلك، حض زيلينسكي حلفاءه الغربيين على الحفاظ على دعمهم، مشددا على أن “الأوكرانيين أقوى من كل المؤامرات” ومحذرا من “كل المحاولات لتقليل التضامن العالمي وتقويض تحالف حلفائنا”.
والجهود جارية حاليا لتحسين الوضع بالنسبة إلى أوكرانيا، حيث تعمل الولايات المتحدة والدول الأوروبية على زيادة إنتاج قذائف المدفعية والذخائر الأخرى، كما أشارت كييف نفسها مؤخرا إلى عزمها على زيادة التصنيع المحلي للأسلحة بشكل كبير عن طريق الدخول في سلسلة من اتفاقات الإنتاج المشترك مع الشركاء الدوليين.

spot_img