ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

انقسامات متتالية.. هل تؤثر الحرب في غزة على الإدارة الأميركية؟

ضغوطات كبرى تتعرض لها الولايات المتحدة في ظل حرب مستمرة داخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 عاماً على الرغم من الهدنة التي دخلت يومها الرابع، إلا أن الإدارة الأميركية في موقف لا تحسد عليه أمام الشعب الأميركي الذى بدوره يرفض الحرب التي أدت لمقتل أكثر من 15000 قتيل و60 ألفاً وأكثر من الجرحى.
وتتزايد الضغوط على الإدارة الأميركية للتخلي عن دعمها الواسع عسكرياً وسياسياً للحكومة الإسرائيلية ووقف القتال الذي قد يبدأ من جديد بعد 4 أيام من هدنة.
وتم الكشف عن انقسامات كبيرة داخل البيت الأبيض، بشأن الحرب في غزة، مؤكدًا أنها الأزمة الخارجية الأكبر التي يواجهها الرئيس الأميركي جو بايدن منذ دخوله المكتب البيضاوي.

استند تقرير نشرته واشنطن بوست إلى 27 من مسؤولي البيت الأبيض وكبار مسؤولي الإدارة والمستشارين الخارجيين، الذين تحدث الكثير منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم، بشأن الاجتماعات التي تمت داخل البيت الأبيض بين المسؤولين بشأن الحرب في غزة، ونقل عن مسؤول قوله: إن مجموعة من 20 موظف عقدوا اجتماعًا مع كبار مستشاري بايدن، مع دخول الحرب الإسرائيلية في غزة أسبوعها السادس.

قالت الصحيفة الأميركية: إن المجموعة كانت لديها 3 قضايا رئيسية أرادوا مناقشتها مع رئيس موظفي البيت الأبيض جيف زينتس، وكبير المستشارين أنيتا دان، ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر، وأوضحت الصحيفة أنهم أرادوا معرفة إستراتيجية الإدارة للحد من عدد القتلى بين المدنيين، والرسالة التي تخطط الإدارة لإرسالها بشأن الصراع ورؤيتها لما بعد الحرب في المنطقة.

مسؤول كبير في البيت الأبيض مطلع على الاجتماع، أكد أن زينتس ودن وفاينر استمعوا باحترام. وقال المستشارون إن الإدارة يجب أن تكون حريصة على عدم انتقاد إسرائيل علناً حتى تتمكن من التأثير على قادتها سراً. وكان المسؤولون الأميركيون يضغطون على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. وكان الرئيس وكبار مساعديه يدعون إلى حل الدولتين بمجرد انتهاء الصراع.

ويواجه الرئيس جو بايدن ذاته ضغوطا متزايدة في الداخل والخارج لإجبار إسرائيل على اتخاذ خطوات لتقليل الضرر تجاه المدنيين، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز، أن أغلبية كبيرة من الأميركيين تريد من بلادهم أن تتفاوض لإبعاد سكان غزة عن طريق الخطر.
ورفضت إسرائيل مرارا الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار، بزعم سماحها لعناصر حركة حماس، بإعادة تنظيم صفوفهم، ومع مرور أيام الحرب، بدت الانتقادات تعلو ضد تعامل الإدارة الأميركية مع الصراع في الشرق الأوسط، ويبدو ذلك من التعليقات المعارضة للسياسات الأميركية وكذلك بعض المظاهرات المؤيدة لفلسطين في عدد من المقاطعات، إضافة للانتقادات الداخلية في الإدارة ذاتها وعبّرت عنها الاستقالة التي تقدم بها مسؤول بارز في الخارجية الأميركية.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية مصرية لم تسمها أن المصريين والقطريين والأميركيين اقتربوا من الاتفاق على تمديد الهدنة في غزة، ولا تزال الأطراف المشاركة في المفاوضات تعمل على حل الخلافات المتعقلة بأمد تمديد الهدنة وأسماء المعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بحسب المصادر الأمنية.

spot_img