ذات صلة

جمع

حركة “حماس” تُؤكد مقتل السنوار.. وتكشف مصير المفاوضات المستقبلية

بعد حوالي يوم من إعلان إسرائيل مقتله، أكدت حركة...

ميقاتي ينتقد بشدة تصريحات رئيس البرلمان الإيراني: “تدخل فاضح ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة”

رغم العلاقات القوية بينهما والزيارة الأخيرة خلال الأيام الماضية،...

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دبلوماسية وعقوبات.. استراتيجيات احتواء التصعيد بين ” إسرائيل وإيران”

تعتبر دبلوماسية الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين،...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

هل ستنجح الصين في إعادة نشر السلام بالمنطقة؟

أزمة كبرى تضرب منطقة الشرق الأوسط بإعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي، جهوداً عربية واسعة تقوم بها الدول لاحتواء الأزمة ووقف إطلاق النيران بعد تدمير قطاع غزة بالكامل ونزوح ملايين المواطنين نحو الجنوب.
القطاع تحول إلى كومة من التراب، وهو ما أدى إلى أزمة كبرى، حيث توفي خلال الحرب المستمرة منذ 7 أسابيع إلى ما يزيد عن 13000 شخص أغلبهم من الأطفال وكبار السن والنساء، مما يجعل وقف إطلاق النار ضرورة ملحة.
وقد أعلن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بدء أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، المعنية ببلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، لتنطلق اللجنة في مهامّها ابتداءً من الصين بمشاركة وزراء خارجية السعودية، والأردن، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

وخلال إحاطة إعلامية مشتركة مع جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، شدد وزير الخارجية السعودي على الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء معاناة أهل غزة، ووقف قتل المدنيين، والحاجة الملحة لأن يحدث ذلك اليوم قبل الغد، وضرورة إعطاء هذا الأمر الاهتمام اللازم.

وتسعى الدول العربية لاحتواء الموقف بدءاً من الصين التي أدانت العنف الإسرائيلي على قطاع غزة في ظل دعم أمريكي متواصل لإسرائيل وهو ما قد يعطي الموقف شكلاً جديداً، مما يساعد على تحقيق أهداف هذه اللجنة، التي تتحدث بلسان 57 دولة عربية وإسلامية، هو أن الدول الأعضاء تمتلك علاقات متعددة مع عديد من القوى الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى وجود 5 دول عربية هي السعودية ومصر والأردن وقطر، بالإضافة إلى فلسطين، معنية بشكل مباشر بالقضية الفلسطينية وتحمل على عاتقها في سياساتها الخارجية الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.
وهي المرة الأولى منذ عقود التي نشاهد فيها عملاً دبلوماسياً عربياً وإسلاميّاً بهذا الأسلوب الذي تقوده السعودية منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب على قطاع غزة، وهذا الحشد سيحاول بشتى السبل الدبلوماسية وقف إطلاق النار الفوري بوصفه خطوة أولى قبل الحديث عن أي شيء، فالأولوية هي لوقف عمليات القتل الإسرائيلية، وأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه نحو مصر والأردن أو أي مكان آخر.

spot_img