ذات صلة

جمع

صحيفة إسرائيلية: قادة الحوثي يتساقطون “كالذباب”.. واعتقالات واسعة في صفوف الميليشيا

مع التهديدات والصواريخ المتبادلة، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل...

ملصقات فرنسية تصف خامنئي بـ”النفايات غير القابلة للتدوير”.. وغضب إيراني واسع

انتشرت في شوارع مدينة بيزييه الفرنسية ملصقات تحمل صور...

من قيادة الجيش إلى رئاسة لبنان.. من هو الجنرال جوزيف عون؟

بعد أكثر من عامين من الجمود، توافقت أغلب القوى...

تسريبات من اجتماع سري لنتنياهو.. إسرائيل تخطط لتقسيم سوريا إلى مقاطعات

مع التوغلات الإسرائيلية في سوريا، زادت طموحات تل أبيب...

جوزيف عون رئيسًا للبنان.. تحديات جسيمة وأولويات ملحّة

في لحظة محورية من تاريخ لبنان السياسي، انتخب البرلمان...

سيناريوهات وتداعيات مشاركة الحوثي في حرب قطاع غزة على الشعب اليمني

ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تضع الشعب اليمني الذي يعاني من أزمات كبرى منذ 9 سنوات في أزمة جديدة، بعد التدخل الحربي في خط المواجهة بين إسرائيل وفلسطين إثر قصف حوثي على إسرائيل مستمراً بالمسيرات والصواريخ؛ ما يضع الشعب الذي يعاني الفقر والأزمات الكبرى أمام مواجهة عالمية قد تضعف الاقتصاد اليمني.
وقد واصلت ميليشيا الحوثي إطلاق الطائرات المسيّرة ضد أهداف حساسة داخل إسرائيل، وذلك ردا على قصف قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، وقال بيان صادر عن الميليشيا: إن أهداف الطائرات المسيّرة كانت “متنوعة وحساسة”، وأدت إلى توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة لساعات.
وتحدى المتحدث باسم ميليشيا الحوثي يحيى سريع الشعب اليمني الذي لا يريد الانجراف في الحرب وأعلن عبر حسابه في “إكس”، “سنواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات حتى يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة”.
التصريحات كانت بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد هدفا يقترب من مدينة إيلات يوم 2 نوفمبر الجاري، ولم يشكل تهديداً على المدنيين، ليعلن لاحقاً اعتراض قواته مسيّرة فوق مطار رامون في إيلات.
كما شهدت مصر تطورات إثر حوادث المسيّرات التي شهدتها مدينتا طابا ونويبع المصريتان، مع تصاعد التوترات الإقليمية في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية سابقا، أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل، وأسقطتها مدمرة تابعة للبحرية الأميركية كانت بمدى يمكن أن يصل إلى إسرائيل.
وقد رفض الشعب اليمني الهجمات الخطيرة لميليشيا الحوثي على إسرائيل، التي قد تهدد بجر اليمن إلى دوامة عنف جديد وحرب هي الأوسع، رغم انخفاض تأثير هذه الهجمات وما تحمله من رسائل سياسية.
ويقول الإعلامي اليمني مرزوق الصيادي: إن هجمات ميليشيا الحوثي تحمل رسائل سياسية أكثر من كونها عسكرية خاصة، وإنها لا تصيب الجانب الإسرائيلي بأي تأثير أو حتى قد تصل إلى تل أبيب، وهي في النهاية رسائل إيرانية وحرب بالوكالة قد تضع اليمن وشعبها في مواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف الصيادي في تصريحات خاصة لـ”ملفات عربية”: أن مسار هذه الضربات الحوثية يعد انخراطا رسميا في الحرب التي تدور بين حماس وإسرائيل، وهجمات ميليشيا الحوثي ستصبح أخطر في حال قام الحوثيون باستهداف المصالح الأميركية في جنوب البحر الأحمر أو مواقع واشنطن في المنطقة، وهو ما يضع الشعب اليمني في أزمة، ومن المتوقع أيضاً أن توقع أميركا عقوبات جديدة على اليمن.

spot_img