الحرب الروسية الأوكرانية وصلت لمرحلة كبرى من الصراع في ظل نقص الإمدادات الأميركية لأوكرانيا بعد الحرب في قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب بشكل كبير بعدما تحولت الحرب إلى طويلة الأمد بين الطرفين.
و17 مسيّرة أوكرانية وقعت في شباك الدفاعات الروسية بالقرم، تزامنا مع مقتل مستشار رفيع المستوى للجيش، في إحداثيات تعمق جراح كييف.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صاروخين من طراز “هيمارس” و33 مسيّرة للقوات الأوكرانية، وقالت الوزارة في بيانها الذي نشرته عبر موقع تليجرام: “تم اعتراض صاروخين من راجمات صواريخ “هيمارس”، بالإضافة إلى إسقاط 33 مسيّرة أوكرانية في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين وفي مقاطعتي زاباروجية وخيرسون”.
وفي وقت سابق قالت روسيا أيضاً: إن كييف حاولت مهاجمة أهداف في روسيا بـ17 طائرة مسيّرة، دمرت أنظمة الدفاع الجوي 9 منها، واعترضت 8 أخرى فوق البحر الأسود وجمهورية القرم، وقالت الوزارة في بيان: “صباح اليوم 7 نوفمبر، تم إحباط محاولة من قِبَل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام 17 طائرة مسيّرة في روسيا، دمرت أنظمة الدفاع الجوي 9 مسيّرات أوكرانية واعترضت 8 مسيّرات فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم”.
ولم تعلق أوكرانيا حتى الآن، لكن كييف كثفت هجماتها في الأشهر القليلة الماضية على البنية التحتية العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “تدمير” السفينة الروسية الكبيرة “أسكولد” في حوض بناء السفن في كيرتش بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش الأوكراني أنه شن “بنجاح” ضربات على هذه المنطقة.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية عبر شبكات التواصل الاجتماعي: “أوجه الشكر إلى جميع من ساهموا في تدمير السفينة الروسية في حوض بناء السفن في كيرتش”.
بينما مع تواصل الأحداث بين البلدين قتل أحد مساعدي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني، إثر انفجار قنبلة يدوية مخبأة في إحدى هدايا عيد ميلاده؛ ما أدى أيضًا إلى إصابة ابنه بجروح خطيرة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، قال زالوزني: إن مساعده وصديقه المقرب الرائد هينادي تشاستياكوف توفي بشكل مأساوي أثناء الاحتفال بعيد ميلاده.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أطلقت النار على القوات الأوكرانية في المنطقة وقتلت ما يصل إلى 30 عسكريا.
وشنت كييف هجوما مضادا في جنوب شرقي أوكرانيا في أوائل يونيو/حزيران، لكن التقدم كان بطيئا ضد القوات الروسية التي هاجمت الأراضي الأوكرانية في فبراير 2022.
