ذات صلة

جمع

كشف حقيقة نوايا إسرائيل نحو سوريا.. بقاء دائم وتقسيم لمقاطعات

تتبين أطماع إسرائيل في سوريا يومًا بعد يوم، فبعد...

مصادر: مخطط إيراني ببيع نفطها المُخزّن في الصين لدعم ميليشياتها

مع تلقيها ضربات قاتلة لأذرعها في منطقة الشرق الأوسط،...

حرائق لوس أنجلوس.. “كارثة بيئية واقتصادية تهز كاليفورنيا”

تشهد ولاية كاليفورنيا الأميركية واحدة من أسوأ كوارثها الطبيعية...

بمشاركة عربية ودولية ضخمة.. السعودية تستضيف مؤتمرًا لبحث مستقبل سوريا

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، مؤتمرًا لمناقشة مستقبل...

بعد إسقاط ٣٦ مسيرة أوكرانية.. هل ستنجح الدعوات لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟

الحرب الروسية الأوكرانية تشتعل مؤخراً إثر تطورها لتصبح حرباً للمسيرات التي باتت قريبة من العاصمة موسكو وكييف، وهو ما أدى في النهاية إلى إسقاط الكثير من المسيرات من الجانبين مع دعوات أممية لمحاولة إنهاء الحرب التي باتت طويلة الأمد.

وفى الوقت الذي بدأت في مالطا جلسة ثالثة من المحادثات المدعومة من أوكرانيا لإنهاء الحرب الروسية، بحضور ممثلين عن نحو خمسين دولة ليس بينها روسيا، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أمل أن يؤدي الاجتماع الذي يستمر يومين بعد اجتماعات مماثلة خلال الصيف في جدة وكوبنهاجن، إلى حشد الدعم لخطته التي تقع في عشر نقاط لإنهاء الحرب التي أثارتها روسيا في فبراير 2022.
وشارك في هذا اللقاء مستشارون دبلوماسيون من نحو خمسين دولة ومؤسسات دولية، أي أكثر من الدول الأربعين التي شاركت في اجتماع أغسطس الماضي، ورحبت كييف بتزايد عدد المشاركين وبينهم دول مثل تركيا والبرازيل والهند، معتبرة أنه دليل على الدعم العالمي لهذه العملية.
وما حدث في نفس التوقيت من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية أسقطت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية، ليل السبت الأحد، فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة في بيان لها على تليغرام: ليل التاسع والعشرين من أكتوبر أحبِطت محاولات لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية، وأضافت: أنظمة الدفاع الجوي المُناوبة دمّرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود والجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة القرم.
ولم يصدر تعليق فوري عن السلطات الأوكرانية، مع تزايد الهجمات الأوكرانية ضد الأراضي الروسية خلال الأشهر الأخيرة في إطار الهجوم المضاد البطيء الذي بدأته كييف في بداية يونيو .

بينما يأمل المنظمون أن تصدر قمة مالطا إعلانا مشتركا بعد انتهاء الاجتماعين السابقين من دون إقرار أي وثيقة، وبين المشاركين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، الدول المؤيدة لكييف، إلى جانب تركيا التي قدمت نفسها وسيطا بين أوكرانيا وروسيا.

spot_img