استعانة بجنود من نوع جديد صعدت روسيا حربها ضد أوكرانيا، قامت القوات الروسية نشرت عددا من الدلافين لتعزيز دفاعاتها في قواعدها البحرية في شبه جزيرة القرم.
الدلافين ليست للمرة الأولى التي تخدم في البحرية الروسية الدلافين خلال الحرب، فتشير التقارير إلى أن موسكو قامت بتدريب الحيوانات على حراسة قاعدتها على البحر الأسود في سيفاستوبول لصد عناصر القوات الخاصة الأوكرانية.
كما تشير أدلة جديدة إلى أن البحرية الروسية نشرت الدلافين في قاعدة أخرى في شمال شبه جزيرة القرم، كما أظهرت الصور، في أغسطس زعانف الدلافين في القاعدة البحرية الجنوبية في نوفووزيرن، التي تقع على بعد 90 كيلومترا شمال غرب سيفاستوبول، ما يجعلها أقرب بكثير إلى الخطوط الأمامية.
وتستخدم القاعدة حاليًا من قبل طرادات الصواريخ وسفن الإنزال وبعض سفن الدعم بما في ذلك سفينة دعم الغواصات، وقد يلجأ البعض إلى هناك هربًا من تهديدات الصواريخ والطائرات بدون طيار في سيفاستوبول.
وقد يتم نشر آخرين هناك للتعامل بشكل مباشر مع التهديد الأوكراني المتزايد، وتعتبر الدلافين المدربة أكثر فاعلية ضد غواصي القوات الخاصة، إذ لا يستطيع إنسان، مهما كان رياضيًا أو مدربًا جيدًا، أن يتفوق عليهم في السباحة.
وتستخدم الدلافين أيضا في الدفاع عن السفن هناك من الغواصين الذين يقومون بتثبيث الألغام اللاصقة، أو الغواصين المشاركين في عمليات الاستطلاع.
وفي حال اكتشاف دخيل تقوم الدلافين بوضع علامة عليه ليتولى الجنود التحقيق في أمره، أو حتى توجيه ضربة مميتة له، وفي إطار الدفاعات الروسية، تقوم الدلافين أيضًا بدوريات على طول الساحل حيث تقوم القوات الخاصة الأوكرانية بشن غارات على المنشآت الساحلية.
ووفق الاستخبارات البريطانية، سبق لروسيا أن استخدمت بعض أنواع الحيتان والفقمة لمهمات في الدائرة القطبية.
وعاود حوت يضع سرجا الظهور قبالة سواحل السويد الشهر الماضي، بعدما ظهر قبالة النرويج في 2019، ما أثار شكوكا بأنه يستخدم للمراقبة والتجسس.
وفي 2016، سعت وزارة الدفاع الروسية إلى شراء 5 دلافين ضمن سعيها لإعادة تكتيك يعود إلى الحقبة السوفيتية، شمل استخدام هذه الحيوانات الذكية لأداء مهمات ذات طبيعة عسكرية.