ذات صلة

جمع

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

تسريبات تكشف شراء قطر المقاتلات الأميركية “أف ٣٥” إرضاءً لأردوغان

منذ المقاطعة العربية لقطر، سعى تنظيم الحمدين لعقد عدة اتفاقيات للحصول على أعداد ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي ربما لا تستوعبها مساحة الدوحة نفسها، وهو ما أثار عدة تساؤلات جدلية واتهامات واسعة لم تخجل منها قطر.

وخلال تلك الفترة ظهر مدى التبعية القطرية لتركيا، وأنها باتت أشبه بولاية تابعة للرئيس “رجب طيب أردوغان”، وغير قادرة على اتخاذ قراراتها السيادية المستقلة، وأن كافة توجهاتها وسياساتها الخارجية تعتمد بشكل كبير على أنقرة، خاصة بعد أن حولها المستعمر التركي الأكبر لخزينة متنقلة من أجل تحقيق طموحاته العثمانية، وهو ما ثبت عَبْر عدة مواقف، خاصة بعد لقاءات تميم وأردوغان.

وبعد لقاء أردوغان بتميم خلال شهرَيْ يونيو ويوليو الماضييْنِ ثم بالأمس، اتضح دفع الرئيس التركي للأمير القطري لتمويل حروبه خارج أراضيه وطموحاته الاستعمارية، حيث تم الإعلان عن رغبة الدوحة في شراء مقاتلات “أف ٣٥” الأميركية، والمعروفة بلقب “الشبح الأميركية”، والتي تم طرد تركيا من برنامجها وحُظر بيعها لها بسبب اقتنائها لمنظومة الدفاع الروسية؟
وأوردت تقارير أميركية أن الحكومة القطرية طلبت رسميًا من البنتاغون شراء عدد من الطائرات المقاتلة من طراز “F-35”.

فيما كشفت مصادر مطلعة على الصفقة أنه تم تقديم ذلك الطلب منذ فترة قصيرة للغاية، ولكن قطر لم تفصح عن عدد الطائرات التي تسعى لشرائها، مضيفة أن الاقتراح لم يتضمن بندًا يشير إلى أن الدوحة ستنضم إلى اتفاقات “السلام” التي تم التوصل إليها بوساطة أميركية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت المصادر أن الموافقة على صفقة الطائرات تتطلب أن تبرم قطر اتفاقية السلام أولا، حيث ترتبط الدوحة وتل أبيب بعلاقات قوية منذ عدة أعوام، ولكنها ترفض التوقيع نكاية في الإمارات.

وأشارت المصادر إلى أن قطر تستعد لمنح تلك المقاتلات الأميركية لأردوغان سرًا، لتحقيق حلمه في الحصول عليها بعدما تدرب طياروه عليها العام الماضي، لتقوية سلاح الجوي التركي، حيث يسعى إلى مدها لفصائلها في أذربيجان لشن معارك ضد أرمينيا، وهو الهدف الذي عقد من أجله الرئيس التركي بالأمس لقاءه مع أمير الدوحة، للتأكيد على سرعة إتمام تلك الصفقة حتى يتمكن من تحسين صورته وتلميع نفسه أمام شعبه بعد فشله في ليبيا والبحر المتوسط عقب تصريحاته العديدة المتباهية بهذا الشأن.

كما توجد أهداف أخرى من تلك الزيارة، وفقًا للمصادر، وهو الحصول على المزيد من الأموال من الخزائن القطرية التي أفرغها أردوغان مسبقًا لإنقاذ الاقتصاد التركي المتأزم، وتمويل عمليات أنقرة العسكرية جنوب القوقاز وتكرار هجماته في ليبيا وسوريا.

spot_img