ذات صلة

جمع

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

القصة الكاملة.. هجمات صاروخية متبادلة بين “روسيا وأوكرانيا” في شبه جزيرة القرم

تصاعدت حدة الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تصاعدت الهجمات الصاروخية في نطاق واسع بمدينة القرم، وألحقت الهجمات أضراراً ببنية تحتية؛ ما تسبب في تضرر منشآت للطاقة وانقطاع الكهرباء في خمس مناطق للمرة الأولى منذ ستة أشهر، ومع قرب حلول فصل الشتاء.
وتخشى السلطات في كييف تكرار روسيا إستراتيجية اعتمدتها عام 2022 قامت على استهداف منشآت الطاقة من أجل قطع الكهرباء والتدفئة عن السكان، في فصل الشتاء؛ وهو ما استدعى أن تقوم قوات كييف بشن هجوم على قاعدة ساكي الجوية في غرب القرم الخاضعة لسيطرة روسيا، استخدمت فيها الطائرات المسيّرة في البداية ثم صواريخ كروز من طراز نبتون.
وقد أعلن الحاكم المعين من روسيا في سيفاستوبول التابعة للقرم، ميخائيل رازفوجاييف، أن الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم جوي فوق شبه الجزيرة، وقال في بيان له على “تليجرام”: يتصدى جيشنا لهجوم صاروخي. وفق البيانات الأولية، أسقطت الدفاعات الجوية صاروخاً قرب قاعدة بيلبك الجوية. العمل متواصل.
في سياق متصل، قال فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت سبع طائرات مسيّرة أوكرانية فوق المنطقة، وأكد غلادكوف أنه لم تقع إصابات.
تكثفت مؤخراً الهجمات على الأراضي الروسية بعدما كانت نادرة في بداية العملية العسكرية، وتعلن كييف بشكل متزايد مسؤوليتها عنها.
وقال الجيش الأوكراني: إن روسيا هاجمت أوكرانيا، بواسطة 38 مسيّرة من طراز “شاهد”، مؤكداً إسقاط 26 منها، وكانت منطقة أوديسا من بين المواقع المستهدفة لاسيما مرفأ إسماعيل.
وكتب حاكم المنطقة أوليغ كيبر عبر “تليجرام”، أن الهجوم دام ساعتين، مؤكداً إسقاط غالبية المسيّرات. وأضاف: للأسف أصيبت المنشآت المرفئية في منطقة إسماعيل، مشيراً إلى إصابة سائقي شاحنة نقل أحدهما إلى المستشفى.
ولحقت أضرار بمركز مراقبة ومستودعات، فضلاً عن 30 شاحنة تقريباً، على ما أضاف الحاكم. وأصبح مرفأ إسماعيل الواقع على نهر الدانوب عند الحدود مع رومانيا العضو في حلف الناتو، إحدى الطرق الرئيسية لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية بعد وقف العمل في يوليو باتفاق كان يسمح لأوكرانيا بتصدير إنتاجها بحرية.
وتكثفت منذ ذلك الحين الهجمات الروسية في منطقتي أوديسا وميكولاييف بجنوب البلاد، وأتى الهجوم الجديد بعد هجوم روسي وصفته سلطات أوديسا بأنه كبير.
وفي الجنوب أيضاً بمنطقة خيرسون، أصيب 4 أشخاص بجروح في هجمات روسية بحسب الحاكم أولكسندر بروكودين. وفي منطقة دنيبروبيتروفسك، استهدفت مدينة كريفي ريغ بصاروخ باليستي وفق معلومات أولية أوردها قائد الإدارة العسكرية المحلية أولكسندر فيلكول. وأشار عبر “تليجرام” إلى عدم وقوع ضحايا، مضيفاً أن منطقة نيكوبول استهدفت أيضاً من دون تسجيل إصابات.

spot_img