أزمات كبرى تعيشها الحرب ما بين أوكرانيا وروسيا، ومؤخراً باتت مساعدة الغرب إلى أوكرانيا مهددة في ظل خسائر مالية كبيرة تطال العالم، ومع تأثير الحرب ودعوات كبرى للتهدئة وإنهاء الخلاف يظهر على السطح محاولات لإنهاء الحرب في وقت قصير.
الحرب التي بدأت منذ عام ونصف أصبحت محل جدل مؤخر بعد تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإنهاء الحرب في خلال 24 ساعة.
وهو ما استدعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى حث ترامب على نشر تفاصيل خطة مفترضة للسلام، والتي قال إنها ستُنهي الحرب في أوكرانيا “في غضون 24 ساعة”، حيث قال ترامب، عبر قناة “سي إن إن” الأميركية، إنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، مضيفا “أنت بحاجة إلى قوة الرئاسة لفعل ذلك”، وشدد على أنه يُمكنه وقف الحرب، التي بدأت في فبراير العام الماضي، من خلال التفاوض مباشرة مع الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي.
لكن الرئيس الأميركي السابق رفض الإفصاح عما إذا كان يريد أن تكسب أوكرانيا أو روسيا الحرب.
قال زيلينسكي لشبكة “سي إن إن” الأميركية: “يمكن لترامب الآن مشاركة تفاصيل فكرته علنا، وليس إضاعة الوقت، وخسارة أرواح الناس”.
وأضاف: “عليه القول: صيغتي هي وقف الحرب ووقف كل هذه المأساة ووقف العدوان الروسي”.
وتابع: “يجب أن يكشف كيف سنطرد الروس من أرضنا. وإلا فإنه لا يقدم فكرة السلام العالمية”، مشيرا إلى أن أي اتفاق سلام يقضي بتنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا “لن يكون ناجحا”.
وخلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، طُلب من ترامب خطته المحددة لإنهاء الحرب، وفي إجابته، أكد أن الأمر سيتلخص في علاقاته الراسخة مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
وقال: “أعرف زيلينسكي جيدا، وأعرف بوتين جيدا، بل أفضل، وكانت لدي علاقة جيدة جدا مع كليهما”.
وأشار إلى أنه سيقول لزيلينسكي: “لا أكثر، يجب أن تعقد صفقة”، أما بوتين فسيخبره: “إذا لم تعقد صفقة، فسنمنحهم الكثير. سنقدم أكثر مما حصلوا عليه”.
حيث يصر ترامب على أنه سيكون أفضل شخص للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.