ذات صلة

جمع

الشبكة الخفية.. كيف تستغل الإخوان في فرنسا التوترات الإقليمية لتعزيز نفوذها؟

على مدار عقود، شكّلت فرنسا أكبر تجمع للجاليات المسلمة...

آفاق المستقبل.. كيف ستتعامل الأمم المتحدة مع المعلومات المفبركة حول الفاشر؟

شهدت الأشهر الأخيرة انتشاراً غير مسبوق لمقاطع وصور وأخبار...

اعرف عميلك.. كيف يمكن فصل العمل الإغاثي الطارئ عن الأجندات السياسية لجماعة الإخوان؟

مع تزايد التدقيق الدولي على مصادر التمويل ومعايير الشفافية،...

إخوان تونس.. توظيف الإشاعات لإحياء خطاب المظلومية الباهت

يعود تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس مجددًا إلى تكتيكه...

لزيادة سُوء الأوضاع الإنسانية.. نهج حوثي متطرف في تحصيل الجبايات

يعيش الشعب اليمني أزمات متتالية بسبب الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، وبات على الشعب اليمني أن يدفع أمولاً مقابل العيش في بلاده، وميليشيا الحوثي ترفع يومياً جبايتها على شعب اليمن.
وشهدت شوارع صنعاء وعدد من المدن الأخرى من مناطق سيطرة الحوثيين عدم تواجد الباعة المتجولين ومفترشي الأرصفة، عقب طلب الميليشيا منهم دفع جبايات وإتاوات.
وقد شنت عناصر الميليشيات حملات جباية جديدة استهدفت جميع التجار والباعة والمحال، وأجبرتهم على التبرع بالأموال أو بالسلع، وضاعفت ميليشيات الحوثي الجبايات الفاحشة على شاحنات البضائع في مسعى لشل حركة التجارة وإثقال كاهل اليمنيين.

كما قامت ميليشيات الحوثي باحتجاز مئات الشاحنات في منافذها الجمركية البرية في الجوف ونهم صنعاء والبيضاء والحديدة، وذلك بعد أن فرضت جبايات متعددة وضاعفت رسوم الضرائب والجمارك بنسبة 100 بالمائة.
وعبر ميناء الصليف تحتجز الميليشيات الإرهابية 300 شاحنة في أحد حواجز التفتيش جنوبي الميناء وذلك على خلفية رفض التجار دفع جبايات مضاعفة حاولت الميليشيات فرضها عليهم.
كما فرضت ميليشيا الحوثي جبايات جديدة على المحال التجارية في مدينة إب ومديرياتها، رغم تحصيلها في المنافذ الجمركية التابعة لها، وتجوب عناصر حوثية شوارع مدينة إب وتقوم بإجبار المحال التجارية على دفع جبايات مالية تحت مسمى “رسوم تحسين نظافة”.
يأتي ذلك بعد تنفيذ ميليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين حملة جبايات استهدفت المحلات التجارية وكافة المتاجر المتنوعة والأسواق الخاصة في مديرية ذي السفال بهدف الحصول على مزيد من الأموال تحت مسمى “الزكاة”.
ويقول الباحث السياسي اليمني، محمد جميح: إن ميليشيا الحوثي الإرهابية هي عصابة تفرض إتاوات وجبايات علي الشارع اليمني، ولا يكفيها قتل شعب اليمني، مؤكداً أن ما يحدث في الأسواق والشوارع جريمة قانونية تقوم بها الميليشيا من آن لآخر.
وأضاف جميح في تصريحات خاصة لـ “ملفات عربية”، أن التجار والباعة يفكرون بترك مهنتهم بسبب الميليشيات التي لم تكتفِ بتلك الجبايات والإتاوات، بل إنها تفرض عليهم التبرع للمناسبات والاحتفالات الخاصة بها نقداً أو عيناً، وتطلب منهم رفع الأسعار لتعويض خسائرهم، ولا بد من معرفة حجم مبيعاتهم، والكشف عن محاولات التهرب من دفع مبالغ الجبايات والإتاوات.