ذات صلة

جمع

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

هل ضربات “البيجر” في لبنان توقف مسار المفاوضات لوقف حرب غزة؟

في ظل التصعيد المستمر على جبهة غزة والصراع الفلسطيني...

شكوك أعضاء حزب الله.. السبب في تنفيذ إسرائيل لتفجير البيجر قبل موعده

كشف موقع المونيتور الأميركي - نقلاً عن مصادر استخباراتية...

إرهاب قطر.. صفقات مشبوهة تكشف الوجه الآخر لـ”الدوحة”

 

فضائح قناة “الجزيرة” القطرية، ما زالت تطفو على السطح بين الحين والآخر، ولم تعد أعمالها المشبوهة التي تخدم بها أجندة الدوحة طيّ الكتمان.

من جانبها أعلنت لجنة “سوبر باك”، عن تفاصيل الصفقات المشبوهة التي تم توقيعها بين قناة “الجزيرة” وعدد من المسؤولين الأميركيين، بينهم “جون أوسوف” الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لمجموعة “إنسايت” “Insight TWI Ltd” لإنتاج الأفلام الوثائقية الاستقصائية ومقرها لندن ، الذي كانت تربطه علاقات مشبوهة مع قناة “الجزيرة” وكان مشرف الرقابة التي تنتج من خلالها عام 2013.

وكشفت لجنة “سوبر بالك”، عن تحالُف “أوسوف” مع منظمات إرهابية، وتم نقل ملف “أوسوف” إلى الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي.

وكشف التقرير بأن شركة “أوسوف” متورطة في قضايا فساد كرة القدم مع قطر، وأنها شاركت في عام 2018، في تحقيق في فساد في كرة القدم الدولية، بثته هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” ، وكان صحفيًا في غانا قد التقط مقطع فيديو لمسؤول محلي يطلب 11 مليون دولار كرشاوى، لكن الصحفي تعرض للقتل بعد بضعة أشهر من بث الفيديو.

وأكدت صحيفة “واشنطن فري بيكون”، أن “أوسوف” تلقى ما لا يقل عن 5000 دولار من شبكة “الجزيرة” المدعومة من الدوحة على مدى العامين الماضيين، ذلك في عددها الصادر في مارس 2017 وحمل عنوان “دفعت الجزيرة للديمقراطي في جورجيا أكثر من 5000 دولار في الخمسة عشر شهرًا الماضية”.

وأفاد تقرير الصحيفة الأميركية، أن قناة “الجزيرة” ما زالت تدعم الجماعات الإرهابية بشكل كبير، ودائمًا ما كانت تسلط الضوء على أعمال “أسامة بن لادن”، ولم تُلقِ اهتمامها على أحداث 11 سبتمبر الدامية في الولايات المتحدة الأميركية على عكس باقي القنوات الإخبارية العربية.

و كان “دان ألكساندر” كبير محرري مجلة “فوربس” قد أصدر كتابًا حديثًا يتناول إدارة الرئيس الحالي للولايات المتحدة “دونالد ترامب”، وأوضح “ألكساندر” في مقدمة كتابه، عن طريقة ترامب للاستفادة من مصالحه التجارية بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الأميركي، مستغلاً منصبه كرئيس للولايات المتحدة.

spot_img