تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية تداعياتها وعملياتها المتطرفة من أجل الحصول على مصالحها، والعمل على إغلاق المحادثات حول السلام في اليمن.
فلم توقف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الحرب الاقتصادية في البلاد، وإنهاء التمرد.
وفقًا لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، فإن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذها الحوثيون ضد الحكومة اليمنية والشركات في البلاد تهدد بتصعيد حالة الطوارئ الإنسانية الرهيبة بالفعل وتعريض آفاق السلام في اليمن للخطر.
وحذر الإرياني من أن الحكومة اليمنية ستفكر في تقييد الوصول إلى مطار وميناء الحديدة إذا لم يوقف الحوثيون تصعيدهم العسكري والاقتصادي.
وجاء في البيان التالي عبر تويتر “نحذر من استمرار ميليشيا الحوثي في تصعيدها الذي ينذر بانهيار الوضع الاقتصادي وتفاقم المعاناة الإنسانية”.
ويواصل الحوثيون شن هجمات بطائرات مسيرة على منشآت نفطية في حضرموت وشبوة، ومنع تصدير الخام، ورفض مقترحات تخفيف حصارهم على تعز.
وكانت قد أفادت تقارير بأن إيران وافقت على وقف شحنات الأسلحة السرية إلى ميليشيا الحوثي في اليمن كجزء من اتفاق بوساطة الصين بين إيران والسعودية لإعادة العلاقات الدبلوماسية.
وذكر التقرير نقلاً عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أنه إذا توقفت إيران عن تسليح الحوثيين، فقد تضغط على الميليشيات المدعومة من طهران للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في اليمن.
ونقل التقرير عن مسؤول أميركي قوله: إن اتفاق استئناف العلاقات عزز الآمال في حل محتمل للصراع اليمني في المستقبل القريب.
ويرى نشطاء يمنيون أن الحوثي تواصل تداعياتها والعزف على وتر الشائعات المغرضة في محاولة لاستهداف القوات اليمنية المتصدية لها.
وقال الكاتب الصحفي اليمني صلاح بن لغبر: إنه لا صحة للأخبار المفبركة التي تتحدث عن اختطاف رئيس الوزراء محاصرة معاشيق، مشيرا إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن الإشاعات التي أطلقها مطبخ منسق بين الحوثيين والقاعدة والإخوان في نفس التوقيت، وأوضح أنها محاولة لاستهداف القائد البطل أبوزرعة المحرمي هذه المرة بعد حملة منسقة خلال الأيام الماضية استهدفت القائد الهُمام فرجالبحسني.