حزب الله في لبنان هو الاسم الأبرز في الآونة الأخيرة، حيث بات ينشر سمومه بشكل كبير داخل أروقة لبنان وأصبح الحزب المدعوم من إيران يحاول بشكل أو بآخر هدم ما تبقى من دولة لبنان.
ومؤخراً قام حزب الله بمناورات تهدف إلى دخول لبنان في حروب إقليمية، أو حروب داخلية “طائفية”، حيث يقوم زعيمه حسن نصر الله بدعم سياسات إيران التي تتمحور حول نشر الطائفية ومحاربة الغير.
وبرغم من تصنيف حزب الله كمؤسسة إرهابية، تقوم المنظمات الدولية بالتحذير من نشاطه بشكل متكرر، وآخرها تحذير منظمة مكافحة التطرف في ألمانيا من نشاط حزب الله الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكدت المنظمة أن الحزب بدأ عمليات توسيع التجنيد لتعزيز صفوفه من كافة التيارات الدينية والسياسية، وسط تقارير دولية متزايدة حول احتمالية زعزعة الاستقرار ونشوب صراع إقليمي جديد يبدأ من جنوب لبنان.
وأكدت دراسة نشرت عبر منظمة مشروع مكافحة التطرف الألمانية أن حزب الله هو أولاً وقبل كل شيء أداة للنظام الإيراني، والجماعة صريحة في خضوعها لمراسيم المرشد الأعلى الإيراني، وتتمسك بفلسفة الخميني في ولاية الفقيه، التي تدعو إلى الحكم المطلق لرجل دين واحد على شؤون الدين والدولة، وقد استخدم الخميني هذا المفهوم للاستيلاء على السلطة المطلقة بصفته المرشد الأعلى لإيران، وتعهد حزب الله بالولاء للخميني وخليفته علي خامنئي.
وهو ما يؤكد محاولات حزب الله في السيطرة على لبنان، حيث يوجد فراغ رئاسي في البلاد ممتد لفترات كبيرة، والسبب في أن الحزب يسعى للسيطرة على كرسي الرئاسة عن طريق مرشحين لهم نفوذ داخل أروقة الحزب.
في نفس التوقيت كشفت صحيفة إسرائيلية عن سيناريوهات متوقعة يستعد لها الجيش الإسرائيلي في حال وقوع مواجهة مسلحة جديدة مع حزب الله اللبناني، وقالت الصحيفة: إن “احتمالية نشوب حرب أخرى بين إسرائيل ولبنان عالية كما كانت دائمًا، نظرا لتزايد عدد الحوادث على الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، فضلا عن استمرار الأزمة الداخلية في إسرائيل بشأن الإصلاح القضائي”.
ويقول الصحفي اللبناني رامي نعيم: إن حزب الله يسعى لدولته، مؤكداً أن دولة حزب الله بها دفاع مدني خاص وباعتراف “الحاج وفيق صفا”، وكذلك إسعاف خاص، مستشفيات خاصة، ومدارس خاصة ومناهج تربوية خاصة وتوجيه خاص، مصارف خاصة ونظام مالي خاص، وسلاح خاص وأمن ذاتي، ومحاكم وسجون خاصة، وسياحة خاصة وقوانين خاصة بين مسموح وممنوع ومحرّم ومش محرّم.
كما أكد نعيم، أن دولة حزب الله جاهزة بكل شيء، وعلى الشعب اللبناني أن يجهز دولته “قبل ما نصير جزءا من ولاية الفقيه”.
وانتشر فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي لشاب يدعى وليم نون ينقل صرخة ضمير الشعب اللبناني ويقول في رسالة إلى حسن نصرالله “انتو قتلتونا انتو فجرتونا وانتو رح تتحاسبو”، وأضاف نون، “وأكيد ما نسي وفيق صفا الزمك اللي قد الشبر ونص الإرهابي”.
وأضاف نون خلال الفيديو: أن حزب الله إرهابي من قِبل أغلبية الشعب اللبناني، مبروك استحقيته عن جدارة.