جماعة الإخوان الإرهابية في مواجهة الشعب اليمني، استغلالا لظروف الحرب التي يقودها الحوثي، تقوم ميليشيا الإخوان في اليمن بما يقود شعب اليمن إلى ثورة جديدة ضده.
بداية من يوم الأرض الجنوبي في اليمن، وما تلاه من أحداث ومليونيات شارك بها شعب اليمن ضد الجماعة الإرهابية المتمثلة في حزب الإصلاح، والذي يتواجد به قيادات كانت تتعامل مع قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن وذلك لمصالحهم الشخصية دون النظر لمصالح شعب اليمن.
رغم قيام الإخوان الإرهابية بتحركات أخيرة عبر حملة تغيير قياداتهم في محافظات عديدة، فإنها ليست سوى خطوة لارتداء عباءة جديدة ينفذ من خلالها التنظيم تكتيكات جديدة في ظل الأزمة التنظيمية التي تواجهها رافعته السياسية حزب الإصلاح، ومؤخرا، أجرى الحزب الذي يعتبر الذراع السياسية للإخوان حملة تغييرات واسعة لهيكل قياداته وتدويرها على مستوى المحافظات منها في مأرب وأمانة العاصمة وصنعاء والحديدة والجوف وسقطرى والمهرة وحضرموت.
في نفس التوقيت ينص أول أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 على التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات، لكن الواقع المعيش حاليا في ظل أن الإخوان مع الحوثي أثبتا بما لا يدع مجالا للشك أن الجماعة عملتا جنباً إلى جنب لنسف هذا الهدف، وأصبحتا أكثر استبداداً ممن ثار عليهم الشعب في 1962، ويتضح ذلك جلياً من ممارسات الجماعتين في المناطق الخاضعة لسيطرتهما سواءً في صنعاء أو مأرب وتعز، وما نشهده من ترسيخ الاستبداد الفئوي والمذهبي.
وهو ما وضح حينما قال الإرهابي عبدالله العديني، القيادي في حزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية: “أقمنا حركة الإخوان المسلمين ضد ثورة 26 سبتمبر لأنها ثورة جاهلية”.
لذا لم تكن صدمة حديث العديني بأنها كشفت المستور، بل لأنها جاءت بهذا الوضوح ومن قيادي رفيع وفي مرحلة ضعف وليس قوة، كان يتوقع فيها أن تلجأ الجماعة للتقية بدلا عن كشف حقيقتها.
ويؤكد العديني في التسجيل الصوتي الذي ذاع صيته، على “جاهلية” ثورة 26 سبتمبر وعلى ضرورة أن توضع “تحت الأقدام”، وتكفير العديني لثورة سبتمبر لم يكن شاذا في تاريخ الجماعة التي سبق وأن أشهرت هذا السلاح في وجه مشروع الوحدة الذي تزايد به اليوم لشرعنة الحرب ضد الجنوب.
وقالت مصادر خاصة: إن الشعب اليمني يرى مشروع الإخوان الإرهابي منتهياً داخل اليمن، وإنه لا بد من إنهاء سيطرته في ظل خسارة الإخوان بالمنطقة بالكامل، وما تقوم بنشره من أفكار طائفية في اليمن.
وقد رد الناشط السياسي اليمني هاني السعدي اليافعي على ذلك بأن التصريحات تسيء لأنظف شخصية قيادية يترحم عليها كل اليمنيين عبدالله الحمدي.. هذا هو نهج حزب الإصلاح الحقيقي دون مواربة ولا تلاعب بالألفاظ كما نسمع في الكثير من المساحات.
وقال الناشط السياسي مختار الرحبي: إن جنوب اليمن والمتمثلة في حضرموت خط أحمر، وإن الأهالي متواجدون في مقدمة من يواجه أي مشاريع لجر حضرموت إلى مربع العنف الطائفي الذي يقوده حزب الإصلاح اليمني في إشارة إلى جماعة الإخوان الإرهابية.