ذات صلة

جمع

بعد تدمير مطار صنعاء.. هل تدفع إسرائيل والحوثي اليمن نحو العزلة الكاملة؟

في تطور عسكري خطير يُنذر بتداعيات إنسانية وجيوسياسية واسعة،...

الخريطة تتغير من الداخل.. إيران تواجه ارتداد مشروعها من طهران إلى بيروت

تتقاطع إرادة الشعوب من إيران إلى لبنان، مرورًا باليمن،...

قبل فتح صناديق الاقتراع.. هل يعود إخوان ليبيا إلى المشهد بأقنعة جديدة؟

مع اقتراب ليبيا من استحقاقات انتخابية طال انتظارها، تتزايد...

صفقات في الظل.. هل توظّف جماعة الإخوان نفوذها اليمني لإنقاذ امتداداتها الإقليمية؟

في ظل التراجع الإقليمي لجماعة الإخوان المسلمين، يبرز حزب...

تحرُّكات غربية ضد الإخوان وتداعياتها الخطيرة على البلدان

تم وضع جماعة الإخوان الإرهابية في خندق قد لا تستطيع أن تهرب منه، الجماعة الإرهابية وعقب ما يحدث لها في تركيا بدأت البحث عن ملاذ آمن لها، ولكن لا يوجد دولة تستطيع أن تتحمل ما تقوم به الجماعة من نشر أفكار إرهابية على أراضيها.
وتسارع دول العالم لكبح جماح الجماعة الإرهابية، وبعدما اتخذت تركيا قرارات ضد الجماعة من ترحيل فوري واعتقالات ضد أفراد الجماعة بات على الدول الأوروبية اتخاذ قرارات لمنع انتشار الجماعة على أراضيها.
وفي تحرك حزبي جديد شهدته العاصمة النمساوية فيينا ضد الإخوان بشكل خاص وتيارات الإسلام السياسي بشكل عام، دعا حزب الشعب في فيينا إلى تأسيس مرصد للإسلام السياسي، وإدراج التيارات التابعة له في مرصد التكامل والتنوع في العاصمة النمساوية، بعد تزايد خطورة هذه التنظيمات وعناصرها، ومحاولات وصولها لأوروبا بعد هجرتها من تركيا.
وقالت المتحدثة باسم حزب الشعب الحاكم في النمسا كارولين هونغيرلندر، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الألمانية: إن إنكار وجود الإسلام السياسي في فيينا يمثل خطراً على أهل المدينة، حتى خطط الهجوم من قبل 3 إرهابيين مشتبه بهم، التي أحبطتها السلطات الشهر الماضي، لم تفتح عيون حكومة المدينة.
وتابعت: أحد المشتبه بهم في هذا الهجوم هو أحد أتباع الداعية الألماني المتطرف تيكتوكر براء.
ويعتبر براء نجماً مؤثراً بين المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا، ويستخدم مقاطع فيديو تيك توك لنشر وجهات النظر المتطرفة لمتابعيه البالغ عددهم 43 ألفاً.
وأشارت هونغيرلاندر أيضاً إلى دراسة المساجد التي نشرها صندوق التكامل النمساوي في نهاية فبراير الماضي، والتي أظهرت أن هناك مساجد في فيينا لا تتوافق مع مبادئ الالتزام بالدولة الدستورية الديمقراطية العلمانية في النمسا، ومبادئ التعددية وحقوق الإنسان.
وناشدت السياسية النمساوية البارزة عضو مجلس المدينة المسؤول عن الاندماج في فيينا، المشاركة في التعامل مع هياكل الإسلام السياسي، واتخاذ إجراءات ضدها.
وقد أكد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الجماعة الإرهابية تحاول الوصول إلى أوروبا ونشر أفكارها، وقال الناشط السياسي منذر آل مبارك: إن في تصريح المفوض الأوروبي والذي جاء فيه “اعتبارًا من 25أغسطس القادم ستكون شبكات التواصل الاجتماعي ملزمة بحذف أي محتوى يدعو إلى التظاهر ضد الحكومات الأوروبية”، ورسالة لمن تلاعب بهم عملاء الغرب من الإخوان والنشطاء وحركوهم في الربيع العبري ليكونوا أداة تدمير لأوطانهم مفادها أنتم خونة.

spot_img