عقب معاناة لسنوات من التنظيمات الإرهابية، يبدو أن إقليم كردستان العراق، بدأ في النمو من جديد، وأصبح يبحث عن الحياة، حيث يعود الإقليم للحياة من جديد.
يهدف الإقليم مؤخراً إلى إحياء السياحة في كردستان العراق، كشف كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق والوكالة الأميركية للتنمية الدولية النقاب عن خارطة طريق الإصلاح، خطة رائدة من أجل تنشيط السياحة في الإقليم.
وأعلن إقليم كردستان، عن خارطة طريق، تشمل 9 محاور لإصلاح القطاع السياحي بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ضمن هدف رفع السياحة لمكان رئيسية ضمن موارد الإقليم.
وفي كلمة وزير البلديات والسياحة في الإقليم، ساسان عوني، خلال مراسم الإعلان عن خارطة الطريق، قال: إن حكومة إقليم كردستان العراق ترغب في أن تجعل للسياحة مكانة رئيسية إلى جانب الزراعة والصناعة والاستثمار.
وأكد على مكانة ودور القطاع الخاص في تحقيق هذا الهدف، معربا عن استعداد الحكومة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة.
وفق تصريحات وزير البلديات والسياحة في الإقليم فإن خارطة الإصلاح للسياحة تتضمن 9 مجالات هي: إصلاح القوانين والتعليمات في قطاع السياحة، إصلاح الهيكلية الإدارية، تعديل الخطط الإستراتيجية السياحية، تطوير الأماكن والمنتجات السياحية، التسويق السياحي، التعليم السياحي، التمويل، ومنح الرخص السياحية، تقييم القطاع.
وإقليم كردستان هو وجهة السفر الأكثر شعبية داخل البلاد، حيث تقع في جزء يتميز بالخضرة والجبال الخلابة، برز مجالا السياحة والضيافة في هذه المنطقة من البلاد كأحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في المنطقة.
إقليم كردستان غني بتراثه الثقافي ومناظره المذهلة هو المكان المثالي للتنويع، وأكد المسؤولون أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للأمم المتحدة سيواصل جنباً إلى جنب مع شركائنا، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وحكومة إقليم كردستان، في تشجيع ودعم هذه المبادرة المهمة، والتي ستؤدي إلى سياحة مستدامة ونمو اقتصادي وخلق فرص عمل.
كما أن خارطة طريق الإصلاح هذه والتي تم تطويرها بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تعمل على ترسيخ التزام الوكالتين بتحسين السياحة في إقليم كردستان العراق، والتي تعتبر منطقة ذات إمكانات هائلة غير مُستغلة للنمو الاقتصادي الذي تقوده السياحة.
خارطة طريق لإصلاح القطاع السياحي في إقليم كردستان بمساعدات عالمية
