تعيش جماعة الإخوان الإرهابية الأوهام، وبعد خساراتها في نشر الشائعات باستمرار في مصر، وسط نفي شعبي وحكومي، تسعى الجماعة لاستغلال الأوضاع الاقتصادية العالمية للضغط على الدولة المصرية بنشر الشائعات.
ولا تكف جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عن سعيها في ترويج الشائعات التي تحاول النيل من جهود الدولة المصرية في تحسين حياة المواطن، وفي إطار اعتماد تلك الجماعة على أسلوب بث الفوضى والشائعات ضد الدولة المصرية، والتي تستهدف إضعاف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة والنظام السياسي حتى تتوقف كل المشروعات التنموية التي يسعى السيسي لإنجازها في أسرع وقت ممكن، وأطلقت خلال السنوات الماضية عشرات الشائعات، منها الاختفاء القسري وتهجير الأقباط.
وآخر الإشاعات الإخوانية قطعت الدولة المصرية الطريق على جماعة الإخوان الإرهابية التي تحاول ترويج شائعات كاذبة عبر منصاتها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف النيل من سيادة الدولة والتحريض ضدها، ونفت وزارة الداخلية في مصر ما تداوله عدد من الصفحات التابعة لتنظيم الإخوان من ادعاءات حول إضراب نزيلات عن الطعام بمراكز الإصلاح والتأهيل.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان نشر عبر صفحتها على “تويتر” أن الشائعات تأتي ضمن الحملة المنظمة للجماعة المدرجة على قوائم الإرهاب، لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.
وقد نفت وزارة الداخلية المصرية صحة ادعاء تداولته عناصر إخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي، بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد مراكز الشرطة بمحافظة الدقهلية، بزعم تعرضه لانتهاكات.
وقالت الوزارة في بيان نشرته أمس الأول: إنه لا صحة لما تداولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الادعاء بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد مراكز الشرطة بالدقهلية بزعم تعرضه لانتهاكات.
وأضافت الوزارة في بيانها: أن المذكور موقوف بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية اتجار بالمواد المخدرة، وذلك عقب ضبطه وبحوزته كمية من مخدري الهيروين والشابو، وسلاح ناري، والمتهم مطلوب القبض عليه في حكم جناية مخدرات بالسجن أعوام، وقد توفي أثناء تلقيه العلاج بأحد المستشفيات نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.
وقد دأبت على نشر الادعاءات، واتخذتها سبيلا للتشكيك في البلد الذي لفظها مواطنوه؛ إلا أن ما تردده من أكاذيب يتحطم على صخرة الحقائق والإرادة الشعبية الرافضة لأي وجود إخواني.