ذات صلة

جمع

تسريبات.. لاريجاني التقى سرًا مع رئيس الكتلة النيابية لحزب الله‬⁩ في بيروت

ما زالت زيارة مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني لسوريا...

انتهاكات وظلم الحوثي.. كيف يدفع الحوثي الشعب نحو الانهيار؟

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء أوضاعًا متدهورة بسبب الانتهاكات المتزايدة...

تحذير صيني صارم.. بكين تتوعد واشنطن بشأن دعمها لتايوان

يشهد الصراع الصيني - التايواني توترات متصاعدة في السنوات...

الصادق الغرياني.. كيف استغل الدين لنشر الإرهاب والخراب وأفكار الإخوان في ليبيا؟

طوع الدين وفضائله الحسنة لخدمة أهداف جماعة الإخوان الإرهابية،...

كيف سيؤثر استهداف الفصائل العراقية لإيلات على معادلة الصراع في الشرق الأوسط؟

هجمات مستمرة من قبل الفصائل العراقية المدعومة من إيران...

بعد انتكاساتها بالمنطقة.. الإخوان تكثف جهودها في الدول الأوروبية

يعيش الإخوان حالة من القلق والذعر والبحث عن مكان يكون جيدا لهم، وبعد تقارب مصري – تركي أصبح إخوان تركيا في وضع صعب ولا يحسد عليه، في ظل انتكاسات تعرضت لها الجماعة في أنقرة.
ومؤخراً طلبت تركيا من الإخوان مغادرة البلاد ورفضت أيضاً إعطاءهم الجنسية التركية بعد اجتماع أردوغان مع وزير الخارجية التركي لتكثيف الجهود حول مغادرة الإخوان من البلاد.
وللبحث عن ملاذ آمن تبحث جماعة الإخوان الإرهابية عن بلاد أوروبية تتحمل ذويهم وهو ما يفصل القيادات عن شباب الجماعة الذين يغادرون إلى الدول الأخرى.
ومن أجل التواجد داخل دول الاتحاد الأوروبي، وبشكل خاص الدنمارك، بسبب الانتكاسات التي تعرضت لها في الشرق الأوسط، وفي منطقة الخليج أخيراً، تسعى الجماعة لتكثيف التواجد، عبر شخصيات وكيانات تابعة لهم إلى اختراق الوجود الإسلامي في الدنمارك ونشر مفاهيم الجماعة واكتساب أعضاء جدد، ومن أهم تلك الكيانات الاتحاد الإسلامي في الدنمارك، الذي تربطه صلات وثيقة بفرعه الأوروبي، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا “مجلس مسلمي أوروبا حالياً”، والذي تأسس في كوبنهاجن عام 2011، وتم تسجيله رسمياً عام 2012، وعقد مؤتمره الأول في أبريل 2013 تحت عنوان “المسلمون في الدنمارك، الهوية والمواطنة”.
وأهداف الجماعة الخفية، للسيطرة على المجتمعات الإسلامية في الدنمارك وفرض استراتيجيتها وتجنيد عناصر جدد للعمل في كافة أنحاء أوروبا، والتقرب من المسؤولين وشراء الذمم، وتوفير قاعدة متينة للتنظيم الدولي في حال احتاج لمحط قدم في أوروبا أو الدول الإسكندنافية.
وكذلك إنشاء المؤسسات، ومنظمات مستقلة ظاهرياً لكنها ترتبط بها، تشمل شبكات من المدارس والشركات والجمعيات الخيرية وغيرها من الكيانات.
وقال طارق البشبيشي، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، بلا شك ما يحدث للجماعة في تركيا يعتبر ذلك ضربة قاسمة للتنظيم الذي كان يحتمي بالنظام الحاكم في تركيا، وأردوغان الذي اعتقد الإخوان أنه يحميهم للأبد سرعان ما انقلب عليهم بعدما خسر كثيرا بحمايتهم، والآن تأكد أردوغان بأن التنظيم الإخواني يسبب الكوارث لمن يقترب منه أو يتحالف معه.
وأضاف البشبشي في تصريحات خاصة لـ” ملفات عربية”، أن تركيا تتحرك وفق مصالحها ومن الغباء والحماقة التضحية بالعلاقات مع مصر ودول الخليج بسبب الإخوان، وجماعة الإخوان جماعة وظيفية ومن يتحكم في تحركاتهم وأدوارهم السياسية هي بريطانيا التي أنشأتهم لتحقيق أهدافها الاستعمارية، والآن انتهى دور الجماعة لكل الوكلاء الفرعين مثل الأتراك والقطريين وعادت الجماعة للأم الرئيسية بريطانيا، وهي التي تستميت لإبقائهم على قيد الحياة لإعادة التدوير والاستخدام مرة أخرى، يمكن أن تتفق بريطانيا على إعادة تموضع الجماعة في بعض المناطق في إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وأيضاً أوروبا بعيدا عن الرصد وكملاذات آمنة لها.

spot_img