ذات صلة

جمع

الحرس الثوري الإيراني.. شبح الإرهاب الإيراني يتمدد في أوروبا

لم تعد عمليات الحرس الثوري الإيراني تقتصر على الشرق...

دولة في الظل.. كيف أعاد الإخوان اختراق مفاصل الحكم عبر بوابة البرهان؟

في ظل تصاعد الأحداث في السودان، تتجه الأنظار نحو...

وسط التوترات الإقليمية.. ماذا تحمل زيارة ترامب للسعودية من رسائل وأهداف؟

في خضم تصاعد الأزمات الإقليمية، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد...

مقتله تسبب في اشتباكات عنيفة بطرابلس.. من هو عبد الغني الككلي “غنيوة”؟

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة...

هل ستلجأ فرنسا لإعلان حالة الطوارئ بعد الاحتجاجات الدامية؟

هزت فرنسا احتجاجات على مستوى البلاد واشتباكات عنيفة بعد وفاة نائل مرزوق، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عامًا من أصل جزائري في ضاحية نانتير الباريسية الأسبوع الماضي.
وأثارت الصور ومقاطع الفيديو خلال هذه الفترة في فرنسا، الكثير من الذعر والجدل حول إطلاق النار والمباني المحترقة، وجثث متفحمة للحافلات والسيارات، وواجهات المحلات المحطمة، والاشتباكات العنيفة في الشوارع بين الشرطة المدججين بالسلاح والشباب.
وبعد تغيير في قانون استخدام الأسلحة النارية من قِبل الشرطة في عام 2017، يُسمح للشرطة الفرنسية بإطلاق النار إذا رفض السائق التوقف أو كان يمثل تهديدًا لحياة الضابط أو أي شخص آخر بأي شكل من الأشكال.
ويعد هذا ثالث إطلاق نار من نوعه هذا العام، في سياق مقتل أكثر من 13 شخصا معظمهم من أصل عربي أو أسود قتلوا العام الماضي.
وبدوره، قال وزير الاقتصاد الفرنسي: إن سلامة المصطافين البريطانيين “مضمونة”، حيث قال لـ”الأصدقاء البريطانيين” ألا يخافوا من أعمال الشغب العنيفة التي اجتاحت بلاده.

وأضاف: أن فرنسا تأمل في استضافة الملك تشارلز “في الأشهر المقبلة”، وأن تستقبله بشكل “يليق بملك”، بعد أن ألغيت زيارة كانت مقررة في وقت سابق هذا العام بسبب احتجاجات على المعاشات التقاعدية.
كما أعلنت السلطات الفرنسية وفق فرانس برس، أن العنف في المدن الفرنسية انخفض إلى النصف خلال 24 ساعة، وتم القبض على 72 شخصًا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 24 في باريس وحولها، وإحراق 24 مبنى أو إتلافها.
وقال بيان: إن النيران أضرمت في 159 سيارة و202 حريق في صناديق قمامة أو في أماكن أخرى في الأماكن العامة، وتعرضت أربعة مكاتب للشرطة أو الدرك للهجوم لكن لم تقع إصابات.
وزادت أعمال الشغب من الضغوط على إيمانويل ماكرون بعد شهور من الاضطرابات بسبب إصلاحاته المكروهة للمعاشات التقاعدية؛ ما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
وتواصل الحكومة الفرنسية دراسة فرض حالة الطوارئ بكافة أرجاء البلاد في محاولة لاحتواء الغضب والشغب في الشوارع، كما قد تضطر الحكومة الفرنسية لإقرار إجراءات الطوارئ خلال الساعات القليلة المقبلة، لاحتواء وتيرة العنف المتصاعد في الشارع، وتجنب خروج الوضع الأمني عن السيطرة.
وقال لوك روبان، باحث أول في المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS): “إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يواجه سلسلة من الاحتجاجات واضطرابات الشوارع، بدءا بحركة السترات الصفراء ضد الظلم الاجتماعي الذي اندلع في 2018”.
قال روبان: إن نسبة متزايدة من السكان “يرفضون المؤسسات” كجزء من نقد أوسع “للنظام الاجتماعي الذي ينطوي على عدم المساواة”.
وأضاف روبان: أن ماكرون “لا يملك الكثير من الفسحة باستثناء توزيع الدعم”، وهو أمر صعب أيضًا بسبب عبء الديون الثقيل على فرنسا.

spot_img