ذات صلة

جمع

القمة العربية الإسلامية الأمريكية ترسم شرقًا أوسطًا جديدًا.. تقارب مع دمشق وردع لإيران

شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، انعقاد القمة العربية الإسلامية...

إنذار إسرائيلي للموانئ اليمنية.. هل بدأت الحرب على خطوط الإمداد؟

في تصعيد خطير ينذر بتوسيع رقعة النزاع في الشرق...

الحرس الثوري الإيراني.. شبح الإرهاب الإيراني يتمدد في أوروبا

لم تعد عمليات الحرس الثوري الإيراني تقتصر على الشرق...

دولة في الظل.. كيف أعاد الإخوان اختراق مفاصل الحكم عبر بوابة البرهان؟

في ظل تصاعد الأحداث في السودان، تتجه الأنظار نحو...

حرق المنازل وخطف الأهالي وفرض الجبايات.. انتهاكات جسيمة لميليشيا الحوثي في إب اليمنية

تفاقم ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الأوضاع الإنسانية الصعبة في مناطق سيطرتها باليمن، لتفتت بهجة عيد الأضحى المبارك على المسلمين، بين منع وصول الأغذية والتعنت والجرائم وفرض الجبايات.

وفي آخر تلك الجرائم، اختطفت ميليشيا الحوثي عدداً من المواطنين، بعد رفضهم دفع جبايات مالية كبيرة على مزارعهم بمحافظة إب، وسط البلاد.

وقال سكان محليون: إنّ ميليشيا الحوثي خطفت 10 مواطنين، لرفضهم دفع جبايات مالية في منطقة حبير بمديرية ذي السفال جنوب محافظة إب.

وأضاف الأهالي: أنّ المواطنين يعملون في مجال الزراعة، وفرضت عليهم الميليشيات دفع جبايات باهظة، على أراضٍ تابعة للدولة في منطقة حبير، وسط رفض واسع لتلك الجبايات بسبب ارتفاعها مقارنة بالأعوام الماضية.

وتابعوا: إنّ الزيادة التي تريد ميليشيا الحوثي رفعها تصل إلى أكثر من 1000%، مشيرين إلى أنّ عدد المختطفين حالياً يصل إلى 10 مزارعين.

وفي مارس الماضي، اختطفت ميليشيا الحوثي أكثر من (60) مزارعاً، بعد رفضهم دفع إتاوات مالية، عقب اقتحام منازلهم ومزارعهم والتهديد بمصادرتها.

وضمن الجرائم الحوثية في المحافظة ذاتها، قُتل يمني وأصيب 8 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في هجوم مسلح للميليشيات التابعة لإيران على بلدة ثعوب.

كما شنت ميليشيا الحوثي حملة أمنية بقيادة أبو حسين الهاروني لمحاصرة منازل أسرة الشهاري، قبل أن تعمد ميليشيا الحوثي لإحراق منزلين على الأقل وتصفية مدني، وقد أصيب 8 آخرون، بينهم نساء وأطفال.

وأوضحت مصادر أنّ “الحملة الحوثية جاءت لمساندة عناصر قبلية من أبناء خباز بسبب نزاع قبلي بين هذه العناصر وأسرة بيت الشهاري، قبل أن تتطور الأمور إلى هجوم مسلح على بيت الشهاري”.

وتداول نشطاء يمنيون مقاطع تظهر إضرام ميليشيا الحوثي النيران داخل المنازل، وصور النساء وهنّ ينتحبن ويطلبن الإغاثة، وأكّد النشطاء أنّ تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم طال الزمن أو قصر.

والأسبوع الماضي، كانت ميليشيا الحوثي قد أحرقت منزل المواطن صادق الشهاري بقرية ثعوب، وطردت أسرته منه، عقب اقتحامه ونهبه من قِبَل مسلحين قبليين تساندهم ميليشيا الحوثي، ثم قامت اليوم بحرق منزلين إضافيين.

بينما ما زالت حادثة مقتل امرأة في مديرية العدين بمدينة إب، أمام مرأى من أطفالها، على يد قيادي أمني وعناصر ميليشيا الحوثي اقتحموا منزلها، أواخر 2020، عالقة في أذهان الكثير من اليمنيين بعد أن هزّت الرأي العام.

وتندرج هذه الجرائم المروعة ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها شمال اليمن، في خرق واضح للقانون الدولي والحقوق الإنسانية وجهود السلام.

spot_img