ذات صلة

جمع

ألمانيا تحت المجهر.. كيف تستخدم حركة حماس أوروبا كملاذ لها؟

تشكل حركة حماس خطرًا متزايدًا على أمن ألمانيا، وفق...

في ظل الظروف المُعقّدة سياسيًا واقتصاديًا.. كيف تتم إعادة إعمار غزة؟

بعد الحرب المدمّرة التي اجتاحت قطاع غزة، لا تزال...

ألمانيا تحت المجهر.. كيف تستخدم حركة حماس أوروبا كملاذ لها؟

تشكل حركة حماس خطرًا متزايدًا على أمن ألمانيا، وفق ما أفادت به السلطات الأمنية الألمانية خلال جلسة استماع للبرلمان هذا الأسبوع، معتبرة ألمانيا ملاذًا وبنية تحتية للحركة، حيث تُخزن الأسلحة وتُخطط لهجمات محتملة.

وأكد رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية، سينان سيلين، أن ألمانيا لا يمكن اعتبارها آمنة من نشاطات حماس، مشيرًا إلى أن البلاد تُعد نقطة انطلاق رئيسية للمنظمة، سواء في جمع التمويل أو التحريض السياسي أو التخطيط لأنشطة عسكرية محتملة.

ما هو حجم تواجدهم في ألمانيا؟

وبحسب تقارير رسمية، يعيش في ألمانيا 32,500 إسلاموي، مع زيادة نسبتها 6% عن العام السابق، منهم 550 عنصرًا قياديًا تابعًا لحماس في 2024، بزيادة كبيرة عن 450 عنصرًا في العام السابق. ويُظهر هذا التزايد أن النشاطات المتطرفة في ألمانيا مرتبطة بشكل مباشر بالوضع في غزة والشرق الأوسط، إذ تؤثر الصراعات هناك على التجمعات في ألمانيا وتكون مصدرًا للتحريض والدعاية.

تركزت أنشطة حركة حماس في ألمانيا على جمع التبرعات، والتي أصبحت سرية للغاية غالبًا تحت ستار الأعمال الخيرية أو حملات فردية عبر الإنترنت.

ووفق التقرير، أدى ضغط السلطات وحظر الأنشطة العلنية إلى تحويل معظم عمليات التمويل إلى أشكال خفيفة ومواربة للرقابة، مستفيدين من النزاعات الإقليمية لتعزيز مصادر التمويل.

ما هو نشاط حماس بعد وقف إطلاق النار بغزة؟

عززت حماس انتشارها الأمني في المدن المدمرة للحفاظ على النظام، ونفذت عمليات ضد عشائر وجماعات مسلحة، بعضها يُشتبه في أنه يحظى بدعم إسرائيلي. هذه التحركات تعكس محاولة الحركة السيطرة على المشهد الأمني والسياسي في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

ما هي التحديات المستقبلية؟

وكشفت مصادر أن أنشطة حماس وحزب الله ستستمر في التوسع داخل ألمانيا وأوروبا، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الأمنية، وتطوير آليات منع التمويل السري والتحريض الإلكتروني، بالتوازي مع استمرار دعم الحلول السياسية والإنسانية للفلسطينيين.

spot_img